هي إعلامية عربية إستطاعت خوض غمار هذا المجال المتشعّب والكبير من عمر صغير لتستطيع أن تثبت مكانتها ليس محلياً فحسب بل وعربياً.

إلى جانب ثقافتها ونضجها الإجتماعي والسياسي، إستطاعت علا الفارس بأناقتها وجمالها أن تأسر قلوب وعيون الكثير من المشاهدين مما جعلها تحظى بمتابعة وإهتمام عدد كبير من الجمهور.

السيرة الذاتية.

ولدتعلا الفارسفي الـ6 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1985، بعد تخرجها من الثانوية العامة في عمر الـ 16، التحقت علا بكلية الحقوق في جامعة عمّان الأهلية تلبية لرغبة والديها (وهي ابنة السياسي الفلسطيني المعروف تحسين الفارس)، ثم قادتها رغبتها في البحث عن اختصاص جديدٍ يرضي طموحها إلى كلية إدارة الأعمال، لكنها عادت أدراجها إلى كلية الحقوق ثانيةً لتدرس القانون بعدما لم تنجح في إيجاد ضالتها في أي فروع أخرى.

وخلال المرحلة الجامعية اعتادتعلا الفارسخلالها على رؤية والدها على الشاشة باستمرار – كونه شغل منصب نائب في البرلمان الأردني ثم عمل كمستشار لرئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات ، فاندفعت نحو الاعلام بحثاً عن الظهور والشهرة، ورغبةً في خوض تجربة التواجد أمام عدسات الكاميرا.

السيرة المهنية

بدأت علا الفارس مسيرتها الإعلامية في عمرٍ مبكرٍ لم يتجاوز 17 عامًا كمراسلة أخبار لقناة العربية من الأردن لمدة أربع سنوات، وذلك في عام 2004 حيث اعتبرت علا الفارس أصغر مراسلة في الشرق الأوسط بعمر 17 عاما بحسب مجلة "اوك" البريطانية قبل أن تتحول إلى مراسلة ميدانية في العام 2005. التحقت بعد ذلك بقسم الأخبار في قناة MBC كمذيعة ومقدمة البرنامج الاخباري الاجتماعي (أم بي سي في أسبوع).

قدمت بعدها الكثير من البرامج منها الطريق إلى أميركا، الهاربون من الموت، الأصرار.

فازتعلا الفارسبجائزة ملتقى الإعلاميين الشباب العرب كأبرز شخصية اعلامية شابة مؤثرة عام 2009.

حصلت على لقب أجمل مذيعة في قناة ام بي سي وذلك خلال التصويت الذي إجري في منتديات القناة حيث حصلت علا الفارس على 145 صوتاً من أصل 300 صوت أي بنسبة 48.33%.

حصلت على لقب أفضل اعلامية أردنية بتصويت الجمهور عام 2009.

حصلت على درع الشباب المبدع عام 2010 من ملتقى الكويت للإعلاميين.

فازت الإعلامية الشابة علا الفارس بلقب أكثر مذيعات ام بي سي تأثيرا واناقة حسب تصويت جمهور ام بي سي نت 2010.

ومن ناحية أخرى، خاضتعلا الفارستجربتها التمثيلية الأولى عام 2016 من خلال مسلسل "الدمعة الحمراء" الذي عرض حينها في شهر رمضان على شاشة MBC.

زلة لسانها تضعها في أزمة كبيرة وتفقدها عملها.

أثار تعليقعلا الفارسعلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس جدلاً واسعاً وهجوماً كبيراً عليها، حيث بعد تعليقها بالقول:" ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثًا، فبعد زياته لنا، تأكد أن العرب، سيدينون الاعتراف الليلة، ويغنون غدًا "هلا بالخميس".

إعتبر الكثيرون أنها أساءت للشعوب العربية، الأمر الذي وصل إلى حدّ الحديث عن فصلعلا الفارسمن قناة MBC.

إلا أنعلا الفارسلم تسكت أو ترضخ لهذه الإتهامات بل ردّتعلا الفارسعليها وقررت لاحقاً أن تبتعد عن الظهور الإعلامي نظراً للأوضاع السائدة حينها.

وبعد حوالى الأسبوعين من عدم إطلالتها عبر الشاشة، أثارتعلا الفارسالجدل مجدداً حول مصيرها في القناة وذلك بعد ظهورها المفاجىء في البرنامج الذي تقدمه دون إتضاح الصورة.

بعدها وضعتعلا الفارسالنقاط على الحروف بشأن مغادرتها لمحطة MBC حيث كشفت أنها هي بمحض إرادتها قررت الإبتعاد لفترة وأنه لم يوّجه إليها أي قرار من الإدارة.

مؤكدةعلا الفارسلاحقاً إبتعادها عن الإعلام حتى إشعار آخر.