خرج المخرج اللبناني زياد دويري عن صمته ونفى أن يكون أدلى بأي حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أو غيرها من الصحف الإسرائيلية.


وقال دويري في بيان: "لقد دعَوت في أكثر من حديث صحافي إلى محاربة التطرف الإسلامي وتنظيف البيت العربي، وسأظل أقول هذا الكلام، لكنّي لم أدلِ ليديعوت أحرونوت بأي حديث، ولا لأية صحيفة إسرائيلية أخرى، وقد طلبت من فريقي الإعلامي في الولايات المتحدة رفض الطلبات التي أتلقاها لمقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية". وأضاف: "عند عرض فيلمي قضية رقم 23 في الولايات المتحدة، في الفترة السابقة لحفل توزيع جوائز الأوسكار، كان يوجد زحمة صحافيين، لكنني لم أعطِ بعلمي ومعرفتي أيّ حديث لصحيفة إسرائيلية".