نادين حنا بو صعب، فازت بالميدالية الذهبية عن فئة الطرب الشعبي وتم منحها جائزة تقدير عن تميّزها بأداء لون ام كلثوم.


بدأت مشوارها الفني مع المخرج والمنتج سيمون أسمر وعملت معه منذ العام 1996 وحتى الـعام 2001، من ثم تابعت المسيرة مع الموسيقار ملحم بركات.
غنّت في مهرجانات لبنانية كبيرة وعربية وأجنبية. وشاركت مع العديد من الفنانين الكبار حتى جمعت في رصيدها "ربرتوار غنائي" بين لبناني ومصري وخليجي يفوق الـ 800 أغنية.
موقع "الفن" إلتقى نادين بو صعب في المقابلة الآتية :

نادين، تميّزت باللون الطربي الأصيل، بعد نيلك الميدالية الذهبية. والى يومنا هذا، ما زلت في اللون نفسه. ما هو سبب اصرارك ؟
الامر ليس اصرارا، بل يمكنني أن اسميها قضيّة ربينا عليها في العائلة، لأنّ أمي وأبي تمتعا بصوتٍ جميل وطربي، لذلك عشت في منزل أعضاؤه مدّوني بهذا اللون.

ولكن ما تعليقك على أنّ الطرب بدأ يأخذ منحى ثانيا، وخصوصاً مع ظهور فن جديد متدني المستوى؟
لست ضد، اذا كانت الاغنية تتميز بـلحن سريع تماماً كأغنيتي "انت ما حصلتش" لا امانع، انما نحن نبحث عن رقيّ في الكلمة، وهذه للأسف غير موجودة في معظم اغنياتنا الفنية واللحن راق في أيامنا هذه.

توجد اليوم فنانات بعيدات جدا عن الرقي في اغنياتهن حتى ان صوتهن ليس جميلا؟
مئة بالمئة، ولكن مع احترامي طبعاً لبعض الفنانات اللواتي يقدّمن فنا، "وكل مين بيعرف حالو اذا كان دون المستوى".

ما الذي يجعل تلك الفنانات ينجحن ويتصدرن مواقع التواصل الاجتماعي؟
إما الدعم المادي والتمويل الضخم، وامّا الشكل المغري.. لكن الفن ليس شكلاً فقط، على الفنانة أن يكون شكلها مقبولا، مع الصوت الجميل، وحسن الغناء.. ومن تريد ان تتكل على شكلها، فلتمثّل مثلاً أو تصبح عارضة أزياء.

لو طُلب منك تقديم دور درامي، هل ستوافقين؟
لو مُدت لي يد المساعدة، وامتلكت 1% من فن التمثيل نعم لا أمانع، لأنّ المغنية تستطيع أن تمثل انما من تمثل لا تستطيع ان تغنّي. وثلاثة ارباع من يغنّون.... اففف عيب".

هل من تحضيرات جديدة للصيف المقبل تريدين كشفها لموقع "الفن"؟
نعم، أنا في صدد التحضير لألبوم جديد، سيضمّ باقة من الاغاني المنوعة، وستكون ذات ايقاع سريع. بالاضافة الى العديد من المهرجانات بعد شهر رمضان المبارك، ومن بعدها سفر الى تركيا، فكندا، واميركا ومصر. كما سأجدد أغنيتين كهدية وهما أغنيتين مصريتين. بالاضافة الى تصوير فيديو كليب لأغنية من الالبوم.

غنّيتي سابقاً مع ملحم بركات، جورج وسوف، فضل شاكر وغيرهم من الفنانين الكبار. لو طُلب منك اليوم أن تقدّمي "ديو" مع فضل شاكر، هل توافقين ام ترفضين، والسبب؟
كل انسان يخطىء، وما من احد معصوم عن الخطأ، وبالرغم من كل الأخطاء التي قام بها، انا لا انكر انه فنان عظيم ونعم انا لي الفخر ان اغني معه. لانني أنا ايضاً من الممكن ان اخطأ. وكما يقول المثل"اللي فات مات"، ولست قضاء لأحاكمه.

هل تتابعين برامج المواهب، وما هي؟
اتابع "ذا فويس كيدز"، لأنني اتذكر طفولتي عندما كنت اغني، واتابع "ذا فويس" العادي أيضاً.

هل كنت راضية عن النتائج؟
نعم مع بعض الشعور بالظلم، ولكن هذا هو قانون البرنامج ومبروك للناجحين والناجحات.

ماذا كنت لتغيّري لكي تصبح القرارات "منصفة" كما تقولين؟
لو كنت من أعضاء لجنة تحكيم "ذا فويس"، كنت لأقسم الفئات، فئة الغناء اللبناني، الطرب العربي، الشعبي، فئة الاجنبي. وكنت قسّمت المواهب، وهنا المبارزة ستصبح منصفة اكثر.

على الرغم من احساسك الفني العالي، لماذا لست عضوا في اللجنة؟
"يمكن هلأ منو وقتي"، ولكن الله كريم و"كل مين بياخد نصيبو". ونعم، لي الشرف بان اكون عضو في لجنة تحكيم ذا فويس.

لا يستطيع احد ان ينكر أن صوتك رائع، وتملكين احساسا كبيرا، ولكنك لم تحققي class A، فهل تعود الاسباب لمشاكل الانتاج؟
نعم، السبب الاساسي هو مشاكل الانتاج، والتمويل ضعيف. زوجي ومدير أعمالي روجيه مجبر، هو الداعم الاول والاخير، إنما "سيارة فيراري بلا بنزين ما بتسوق"، الله يعطينا حقنا، وهذا نصيبي.