ليلة الثلاثاء، ليلة ينتظرها عدد كبير من الناس وخصوصا من يتطلع منهم الى متابعة برنامج خفيف الظل، يضع الاصبع على الجرح ولكن بأسلوب طريف قريب من القلب، يضيء على احداث ولقطات ونهفات الاسبوع بطريقة تلقائية، ويتعاطى معها كما قد يفعل اي شخص عادي في رد فعل عفوي عليها، ولكن بأسلوب وطرافة هشام حداد، الاسلوب الذي يصلح ان يكون نهجا متبعا تحت عنوان "هشام ستايل"، حيث تتحول الاحداث والمواقف الى تعليقات طريفة تُضحك المشاهد من صميم قلبه وتنسيه واقعه المرير.

..

في حلقة الأمس من "لهون وبس"، أعطى هشام ملاحظات عديدة، منها لمراسلة في lbci ذهبت في القارب الى مواطنين موجودين على الشاطئ لتسألهم عن المرشحين الذين سينتخبونهم، ووجه ملاحظة الى التي حاورت الوزير السابق وئام وهاب كيف كانت تؤنبه على الهواء مباشرة، كما ولم تسلم راشيل كرم من النقد، ولكن ملاحظات هشام تجعلنا نفكر كم ان راشيل كفوءة و"مهضومة"، وقبل المقابلة مع الممثل باسل خياط، ختم بريبورتاج مع إيلي جلادة، الذي يكون حضوره محبباً جداً، ومن خلال الريبورتاجات يلقي جلادة الضوء ايضا على مدى متابعة الناس للاخبار السياسية.

نقول "برافو" لـ هشام حداد، بنقدك تساهم في تصحيح الوجهة الاعلامية.