هناء الإدريسي.

.. فنانة مغربية تعرف عليها الجمهور العربي للمرّة الأولى من خلال مشاركتها في الموسم الثالث من برنامج "ستار أكاديمي" عام 2005. لمع نجمها وحظيت بمتابعة الجمهور وإهتمامه لحضورها المميّز وصوتها الدافئ والحنون الذي ميّزها عن باقي المشتركين، هذا إضافةً إلى شخصيتها الهادئة.

مشوارها الفني المتقطع

بعد خروجها من البرنامج، أكملت الإدريسي مشوارها الفني بنجاح ولاسيما على الساحة اللبنانية، بعد أن أبدعت في أغنيتين لبنانيتين إنطلقت من خلالهما في عالم الغناء، كانت الأولى بعنوان "ما بصدق".

أما الأغنية الثانية فكانت ديو جمعها بالفنان اللبناني جو أشقر، والذي بدوره حقق نجاحاً كبيراً وأثبت وجودها على الساحة اللبنانية والعربية.

وأصدرت الإدريسي بعد ذلك أغنية وطنية مغربية بعنوان "بلاد الأمان" وبعدها أغنية "يخرب بيتك أنا حبيتك" والتي كانت آخر عمل أصدرته في العام 2013 لتغيب بعدها عن الساحة الفنية.

غياب الإدريسي هذا، طرح الكثير من الأسئلة خصوصا أنه أتى في الوقت الذي كانت فيه تسير على طريق تحقيق نجومية ملحوظة بين جيل الشباب الناشيء، وحول هذا الموضوع كشفت الإدريسي أنه هناك أسباب عدة لغيابها أولها المشاكل الكثيرة التي حصلت لي مع شركات الإنتاج، وثانيها محاربات كثيرة تعرضت لها من فنانين، وخصوصا في لبنان، جعلتني أكره المجال الفني بما فيه، وأتخذ قراراً بعدم مواصلة المشوار الفني. المجال الفني مليء بالمناوشات والصراع وكأنك في ساحة الوغى.

وخلال العام الماضي وبعد غياب لحوالي اربع سنوات، عادتهناء الإدريسيإلى الساحة الغنائية من جديد بأغنية "حرامي"، ولتعود وتطلالإدريسيهذا العام خلال عيد الحب بعمل رومانسي جمعت في خلال ثلاث أغنيات من أشهر أغاني الحب.

وكانت تحدثت الإدريسي عن سبب عودتها وما شجعها على الأمر هو الجمهور الذي أعرب لها عن إشتياقه لسماع صوتها، فقررت العودة من أجلهم.

علاقة غرامية بالفنان جو أشقر؟

أحدث الديو الذي جمع بين الإدريسي والفنان اللبناني جو أشقر جدلاً واسعاً بدأ مع الحديث عن علاقة غرامية تجمع بينهما ووصل إلى حدّ منعها من دخول الأراضي اللبنانية.

ففي حين برّرت السلطات اللبنانية أن قرار المنع جاء بسبب إحياء الفنانة لعدد من "الحفلات الخاصة" بدون ترخيص قانوني أو علم شرطة الآداب، وقالت مصادر متطابقة من داخل بيروت إن سبب منع الفنانة الحقيقي من دخول الأراضي اللبنانية يعود إلى العلاقة العاطفية التي جمعتها بأشقر والتي تردد صداها في الأوساط الفنية هناك حتى بلغ مسامع زوجته التي توسطت لدى معارف لها داخل الجهاز الأمني اللبناني لمنع الفنانة المغربية من دخول لبنان.

وبدورها لم تسكت الإدريسي عن كل هذه الإتهامات حيث صرّحت عن الموضوع مشيرةً إلى أنها حوربت من قبل الكثيرين، وفي ما خص زوجة الفنان جو أشقر أشارت إلى أنها لا تعرف سبب غيظها، ولربما هي فكّرت في شيء ونفّذته.

زواجها

لاحقتالإدريسيالكثير من الشائعات حول علاقاتها الغرامية وزواجها وطلاقها أكثر من مرّة، وكان أبرزها شائعة زواجها من الممثل عبد الله بن سعيد، وكان ردّها حينها النفي قائلةً: "زوّجوني وطلّقوني في العديد من المرّات، وأنا لا أفكر حالياً في الزواج وعندما يأتي اليوم الذي سأرتبط فيه سأعلن خبر زواجي بنفسي".

بعد ذلك لاحقت الإدريسي شائعة إرتباطها بشاب لبناني وخصوصا بعد عودتها إلى لبنان والسماح لها بالدخول، جاء ذلك بعد تداول الكثير من الصور التي تربطهما، إلا أنها بقيت لفترة لا تتحدث بصراحة عن علاقتهما لا بالنفي ولا بالإيجاب.

ولكنها فاجأت الإدريسي بصحّة توقعاتهم وأعلنت بعد حين، زواجها من الشاب اللبناني جيمي بو خليل، وهي منذ ذلك الوقت شبه مستقرة بين لبنان والمغرب.