بعض الاشخاص ولدوا كي يكونوا ما هم عليه، هذا ما تشعرك به الممثلة ديامان بو عبود حين تشاهد ما تقدمه، ممثلة بارعة تكاد تجعلك تنسى انها تمثل فتعيش دورها وتبرع في ادائها وتندمج وتتمتع وتُمتع المشاهد.

علاقة غرامية بين سيلينا غوميز وحفيد جون كينيدي.. ما القصة؟

تجاربها ثابتة وواثقة وهي ممثلة حقيقية. درست ديامان بو عبود السينما والمسرح لترسم معالم شخصيتها الفنية التي جذبت الجمهور والمنتجين والمخرجين على حدّ سواء. خاضت غمار المسرح حيث قدمت 15 مسرحية معظمها مقتبس من أعمال المؤلف المسرحي الروسي أنطوان تشيخوف وأهمها مسرحية "شي غريب".
إنتقلت بو عبود من خشبة المسرح الى الشاشة الصغيرة وأثبتت حضوراً مميزاً في الأدوار التراجيدية والكوميدية لاسيما في مسلسل "روبي"، ومسلسل "السجينة" الذي نالت عنه جائزة "الموركس دور" كأفضل ممثلة في دور مساند، من دون ان ننسى دورها الرائع كراقصة جاسوسة في مسلسل "باب إدريس" للمخرج سمير حبشي.
الى جانب الأعمال التلفزيونية، نجحت بو عبود في توقيع إسمها في عالم السينما، فكانت بدايتها السينمائية الحقيقية في فيلم" دخان بلا نار" لتكرّ من بعدها السبحة من خلال تجارب سينمائية ناجحة أهمها فيلم" شتي يا دني" و"طالع نازل"، بالإضافة الى مشاركتها في كتابة وتمثيل فيلم "وينن" مع الممثل جورج خباز الذي حصدت من خلاله عدة جوائز عربية وعالمية.
اما اليوم.... فتعيش ديامان نشاطا فنيا بعد نجاح دورها في الفيلم الذي شارك في الاوسكار "القضية رقم 23"، وهي تصور حاليا عملا جديدا بمصر..

التقينا ديامان على هامش مشاركتها في مهرجان توزيع الجوائز للافلام اللبنانية، حيث كان لنا معها هذا الحديث
"عن مهرجان الافلام اللبنانية اقول، انا سعيدة جدا بتطور هذا المشروع الذي بدأه ايميليو عيد منذ 5 سنوات بسبب شغفه وحبّه للسينما. من الرائع الاهتمام بالسينما اللبنانية ونجتمع لدعمها".

اين موقع "ديامان"، بين المنافسين والمنافسات؟
العمل الذي قدمته ودوري في "قضية رقم 23"، هو الذي ينافس وسعيدة جدا بالنجاح فيه.

حين شارك هذا الفيلم في الاوسكار، الى اي مدى كنت سعيدة وفخورة؟
"قضية رقم 23"، دخل مهرجانات عالمية مهمة جدا ابرزها الاوسكار وهذا شرف كبير لنا جميعا، فخورة ان الفيلم لبناني والسينما لبنانية وفريق العمل كله لبناني.

بعد الانجاز الذي قدمتموه انتم في هذا الفيلم، فيلم نادين لبكي ينافس في "كان"، ماذا تقولين عن الموضوع؟
ايضا افرح كثيرا لنادين وللسينما اللبنانية التي باتت تشارك في المهرجانات المهمة جدا لاننا تعبنا سنوات وغيرنا انتظر سنوات عديدة ليصل الى هذه المرحلة. انا فخورة جدا، فحتى الافلام القصيرة باتت تصل الى المهرجانات العالمية وتحصل على جوائز عديدة.

ماذا تحضرين حاليا؟
أصور مسلسلا في مصر من اخراج محمود حامد.
التجربة رائعة وهي المرة الاولى التي اصور بها في مصر وهم غمروني بمحبة كبيرة ومنذ ان حصلت على الجائزة في مهرجان القاهرة السينمائي شعرت انهم يُقدّرون ويحبون ما اقدمه.

تتابعين المسلسلات في رمضان؟
حين يكون لديّ الوقت، ولكنني لا اتابع بشكل دائم.