أصدرت عائلة الموسيقي ومنسق الأسطوانات أفيتشي بيانا صحفيا ثانيا، تعقيباً على خبر وفاته المفاجئة الذي أحدث صدمة كبيرة لدى محبيه ومعجبيه.

وقد أثار بيان العائلة هذا جدلاً كبيراً، حيث أنه تضمن الكثير من التلميحات حول فرضية أن يكون سبب الوفاة هو الإنتحار، حيث أشار البيان إلى الحالة النفسية الصعبة التي عانى منها أفيتشي في أيامه الأخيرة بسبب توقف جولاته الغنائية.

ونشرت مجلة Variety نص البيان الذي جاء فيه:" حبيبنا تيم كان ساعيا، فنان رقيق وروح باحثة عن إجابات لأسئلة وجودية. مهني حقق أكثر من المتوقع، الذي سافر واجتهد بوتيرة أدت إلى الكثير من الضغط العصبي".

وأضاف:" عندما توقف عن جولاته الفنية، أراد أن يجد التوازن في حياته، أن يكون سعيدا وأن يفعل أكثر شيء يعشقه، الموسيقى، عانى الكثير من الأفكار عن الحياة والسعادة ووجود معنى. ما كان ليستمر فترة أطول. تيم لم يخلق ليكون ماكينة العمل التي وجد نفسه بها، كان حساسا أحب جمهوره وتجنب الأضواء".

وكان أفيتشي قد توقف عن إحياء الحفلات في العام 2016 بعد تدهور حالته الصحية منها تضخم البنكرياس بسبب الإسراف في شرب الكحول.