نحت الجسم هو عبارة عن عمليات معالجة وتصحيح انحناءات جزء من الجسم بإنقاص دائرة الجزء المراد نحته، وخفض نسبة الدهون فيه، بالإضافة إلى تحسين عضلاته. والجدير ذكره أنّ عملية نحت الجسم تكون موضعيّة، فمن الممكن أن تشمل البطن، أو الفخذ، وقد تتمّ العملية من خلال ممارسة تمارين رياضية معينة تحت إشراف مدرب رياضي مختص، أو ممارسة رقصات معيّنة، وهناك نوع آخر يتطلب جراحة أو علاج بالأشعة.

نحت الجسم من خلال التمارين الرياضية

تعد طريقة نحت الجسم باللجوء إلى ممارسة التمارين الرياضية المكثفة طريقة آمنة بالمقارنة مع الحلّ الجراحي، مع العلم أنّها تتطلب وقتاً يصل إلى ثلاثة شهور، ولكنها في نهاية المطاف لا تسبّب مضاعفات أو آثار جانبية.

وفي ما يأتي بعض التمارين الموصى بها:

رياضة الهولا هوب: الهولا هوب هو طوق دائري على شكل حلقة مفرغة يجب أن يحافظ المتدرب على دورانه حول خصره مدة طويلة من الزمن دون وقوعه على الأرض، ومن المعروف أنّ هذه الرياضة تحرق ما لا يقلّ عن 400 سعرة حرارية خلال ساعة واحدة، وإذا تمّت ممارستها بشكل جماعي فمن الممكن حرق أكثر من ذلك؛ لأنّها ستصبح ممتعة والغرض منها التسلية وليس حرق الدهون فقط.

تمارين السكوات: وهي تمارين خاصّة بشدّ منطقة الأرداف، وهذه التمارين تعتمد على القرفصاء مع حمل الأوزان، أو ثني الركبتين بما يشبه القيام بعملية الركوع في الصلاة، والجدير ذكره ضرورة تجنّب ممارسة هذه التمارين بكثافة منذ اليوم الأول، بل يجب الاكتفاء بمعدل خمسين تمريناً في اليوم الأول يتمّ زيادتها أسبوعياً، بالإضافة إلى ضرورة القيام بتمارين الإحماء الخفيفة لتجنّب أي آلام لاحقة.

تمارين الضغط: هذه التمارين مناسبة لشدّ منطقة العليا والذراعين، ويمكن القيام بها من خلال الاستلقاء الكامل على الأرض، ثمّ يتمّ رفع الجسم تدريجيّاً مع ضرورة الارتكاز على الكفين فقط.

نحت الجسم باستخدام الأشعة والحرارة

يتم نحت الجسم في هذه الطريقة من خلال التأثير على النسيج الدهني تحت الجلد والعمل على تكسيره، وذلك بإستخدام إحدى الطرق الآتية:
التبريد: تعريض المنطقة المراد نحتها لحرارة منخفضة.
الليزر: الاعتماد على الموجات الطويلة، أو الأشعة فوق الصوتية، أو تحت الحمراء.
المساج: يتمّ تكسير الدهون من خلال التدليك القويّ.
الميزوثيرابي: تعتمد هذه الطريقة على حقن موادّ معيّنة تفتت الخلايا الدهنية تحت الجلد.

نحت الجسم بالطرق الجراحية

هذه الطريقة ليست آمنة بما يكفي للمغامرة بإجرائها، فمن المعلوم أنّها قد تؤدّي إلى الوفاة وقد سجّلت حالات مماثلة، والطرق الجراحية تشمل شدّ البطن، وشفط الدهون وقص المعدة.