على الرغم من إنشغال الصحافة العالمية حالياً بأخبار الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، وذلك مع قرب موعد زفافهما المقررة إقامته في الـ19 من شهر أيار/مايو المقبل، فإن ميغان بحدّ ذاتها كانت الشخصية المثيرة للجدل منذ لحظة دخولها إلى العائلة الملكية وكثرت الأخبار سواء عن علاقتها بالأمير هاري أو عن حياتها الخاصة.

ومؤخراً تداول عدد من الصحف العالمية تقارير تتحدث عن طبيعة العلاقة بين ماركل ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام وتحديداً عن ما يثار من اخبار عن حقيقة الخلاف بينهما.

وكانت شرارة هذه الأخبار العنوان العريض الذي نشرته مجلة "غلوب" عن الموضوع قائلةً:" عداء مريع خلف الابتسامات: كيت وميغان تكرهان بعضهما البعض"! فاسترسلت الصحف بهذا العنوان مشيرةً إلى العداء الخفي وراء الإبتسامات العامة المبتذلة التي تظهر بها كلّ من الأميرتين للحفاظ على الصورة الجميلة للعائلة الملكية.

ونقلت بعض الصحف عن مصادر مقرّبة من العائلة، المحاولات الكثيرة التي يبذلها كل من هاري ووليام للضغط على كيت وميغان لإتخاذ خطوات أكثر من اجل التقرب من بعضهما.

وزعمت بعض التقارير أن الخلاف يعود إلى محاولة كيت التشبه بالأميرة الراحلة ديانا إلى أن ظهرت ميغان وحاولت أخذ الدور منها إضافةً إلى محاولتها كسر بعض التقاليد الملكية كمحاولة للظهور بأنها الأقرب إلى عامة الشعب من كيت.

وفي مقابل ذلك، نفت تقارير أخرى هذه المزاعم، مؤكدةً على العلاقة الطيبة والجيدة بين الأميرتين، مشيرةً إلى أن كيت كانت قد أعربت عن سعادتها باللقاء الأول الذي جمعها بميغان وإستعدادها لمساعدتها في أي أمر تحتاجه.