شارك فيلما "رجل يغرق" للمخرج مهدي فليفل والوثائقي "بين شقيقتين"، للمخرج مانو جيروزا، في الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث يُنافسان في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ويُعرض "بين شقيقتين" ضمن البرنامج الذهبي بين 11 و17 نيسان.

ويلي عرض فيلم "بين شقيقتين حلقة نقاشية" بحضور المخرج مانو جيروزا والسينارست فالنتينا تولد، حيث فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الدورة السابقة من مهرجان الإسماعيلية.

وتشهد الدورة الحالية من المهرجان مشاركة 62 فيلماً يمثلون 48 دولة من مختلف دول العالم العربية والأجنبية، بالإضافة إلى البرنامج الاحتفالي للمهرجان، والذي يضم 52 فيلماً من عدة دول أخرى، ليصل إجمالي عدد الدول المشاركة في دورة هذا العام إلى حوالي 60 دولة.

"رجل يغرق"، فيلم مرشح لجائزة أفضل فيلم بريطاني قصير ضمن جوائز بافتا (BAFTA)، وهو إنتاج مشترك بين الدنمارك، المملكة المتحدة واليونان، ويقدم قصة لاجئ فلسطيني شاب محاط بالمجرمين في شوارع أثينا القاسية، ويواجه سلسلة من التنازلات المحزنة عليه القيام بها إذا كان يأمل في النجاة ليوم آخر في حياة المنفى الموحشة.

الفيلم من تأليف وإخراج مهدي فليفل، ومن بطولة عاطف الشافعي وجلال قنيري ومنير الخطيب وربيح السالوس وثيميوس كوكيوس.

"بين شقيقتين":

أحداث فيلم "بين شقيقتين" تحكي قصة الأختين الإيطاليتين أورنيلا وتيريزا، وهما تهتمان ببعضهما طوال حياتهما، وفيما تعاني تيريزا من الازهايمر في خريف عمرها وتواجه مشكلة في تقبل هذا القدر، تقرر أورنيلا قبل فوات الأوان أن تواجه أختها بقصة مؤلمة لا تعرفها من طفولتهما قد تغير روابطهما الوثيقة إلى الأبد.

الفيلم من إخراج مانو جيروزا وإنتاج مشترك بين إيطاليا وبلجيكا وقطر، وقد حصل على منح من مؤسسة الدوحة للأفلام Doc. Incubator Award، وقد شارك في أكثر من عشرة مهرجانات دولية منها مهرجان دبي السينمائي الدولي، مهرجان بودابست للأفلام الوثائقية ومهرجان باهاماس السينمائي الدولي، كما حصد عدة جوائز من مهرجانات دولية مرموقة بأميركا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والمكسيك ومصر، وهو من توزيع شركة MAD Solutions.