يحاول "أوكا" و "أورتيجا" نجما المهرجانات الغنائية الشعبية، أن يُقدما فن مهرجانات هادفا مصحوبا برسائل اجتماعية للشباب كوسيلة للتأثير في الجمهور الكبير الذي يستمع إليهما في مصر والوطن العربي، وكانت البداية مع أغنية "إلعب يالا" التي تخطت الـ125 مليون مُشاهدة على يوتيوب، وحاليا يعكفا على تنفيذ عدة أغنيات جديدة.

. وفي حديثهما لـ"الفن" يكشفان الكثير من التفاصيل في حياتهما الفنية وأزمتها الأخيرة وعن التمثيل وإختيار ملابسهما وإطلالتهما وتفاصيل كثيرة، في اللقاء التالي معهما.

في البداية.. ما تعليقكما على النجاح الكبير الذي حققه مهرجان "إلعب يالا"، حيث تخطت نسب المُشاهدة الـ125 على يوتيوب؟
نحن سعداء للغاية بنجاح هذه الأغنية والتي كانت البداية في تقديم فن مهرجانات هادف للشباب، والحمد لله أصداء وردود أفعال الأغنية بدأت تنعكس ايجابا منذ أن قمنا بطرحها، ووصول نسب مشاهدة الأغنية لهذا الرقم هو نجاح كبير بالنسبة الينا.

شهدت أغنية "إلعب يالا" تحولا فنيا بالنسبة لكما، فهل التفكير في ان تحمل أغنياتكما رسائل اجتماعية، هي خطوة فكرتما بها أو أن ذلك جاء بالصدفة؟
رد أوكا: الموضوع لم يأتِ بالصدفة بل أننا فكرنا في أنه طالما لدينا جمهور يحب هذه المهرجانات، فمن الضروري أن نُقدم لهم مهرجانات تحمل رسائل اجتماعية، ومن هنا جاءت فكرة أغنية "إلعب يالا"، ونحن سنعمل على هذا المبدأ دائما في أغنيات المهرجانات التي سنُقدمها خلال الفترة المقبلة.

ويقول أورتيجا: هناك من يقول عن المهرجانات إنها غير ذات مستوى، ولكننا سنأخذ فن المهرجانات الى مكان آخر بعيد عن وصف الآخرين وهذا ما سنقوم به في الفترة المقبلة وكانت البداية من خلال أغنية "إلعب يالا"، وبرأيي أن أزمتنا الأخيرة جعلتنا أقوياء وغيّرت طريقة تفكيرنا.

اذا اغنيات المهرجانات المقبلة ستكون مصحوبة برسائل اجتماعية؟
بالتأكيد..ونحن نعمل حاليا على أكثر من فكرة قيد التحضير، كما أن العمل على المهرجانات خلال الفترة المقبلة سيكون هادفا طالما أن هناك جمهور كبير يستمع الينا، وهذا ما شعرنا به من خلال نسب المشاهدة العالية وإنتشار أغنياتنا الكبير بين الجمهور.

وكيف تنظران الى حالة الجنون التي تُصيب الجمهور من خلال إنتشار فيديوهات لأغنياتكما مع الناس على مواقع السوشيال ميديا؟
هذا نعتبره نجاحا كبيرا، وطالما أن الجمهور تعلق بهذه الأغنيات فهي نجاح كبير بالنسبة لنا، فنحن نكون سعداء للغاية عندما نجد أشخاص من الجمهور يقومون بالرقص والغناء داخل السيارة مع أغنياتنا أو بأي طريقة أخرى، فهذا لا يمكن أن نقول عنه إلا أنه نجاح.

وماذا عن التمثيل، هل أرجأتما هذه الخطوة؟
تحدثنا معا عن فكرة التركيز في الغناء خلال هذه الفترة وتقديم مهرجانات غنائية شعبية هادفة تحمل رسائل اجتماعية للشباب، وهذا دور مهم لنا كفنانين تجاه مجتمعنا الذي نعيش فيه، لذا اتفقنا على إرجاء دخول التمثيل من جديد لفترة، على ان نعود اليه في الوقت المناسب.

وهل قُدّمت عُروض اليكما مؤخرا؟
بالفعل هناك عروض تمثيلية كثيرة قُدمت لنا خلال الفترة الماضية ولكننا إعتذرنا عنها لعدم رغبتنا في تشتيت أنفسنا على أكثر من اتجاه.

من ناحية أخرى..من يختار لكما ملابسكما؟
يرد أوكا: هناك ثلاث مراحل نمر بها عند إختيار ملابسنا أنا وأورتيجا، في المرحلة الأولى نقوم بشراء ملابسنا بأنفسنا والثانية مع زوجاتنا والثالثة مع الستايلست الخاص بنا.

وهل المشورة في إختيار الملابس والإطلالات موجودة بينكما؟
يقول أورتيجا: أنا وأوكا كل منا يختار ملابسه بنفسه، ولكن فكرة المشورة بيننا موجودة لأننا أصدقاء وكل ما هو متعلق بنجاحنا يخصنا معا. الإهتمام بالمظهر امر مهم للغاية وكل شخص فينا يختار ما يُناسبه من ملابس تليق باللوك الذي يحبه.

كيف بدأت أزمتكما الأخيرة في المطار واتهامكما بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية؟
كنا في المطار، وقام ضابط شرطة بمناداة أسمائنا فظننّا أن هناك مشكلة في الضرائب، ولكننا فوجئنا بإتهامنا بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وبقينا مدة ثلاث ساعات من دون ان نعرف سبب إحتجازنا وقتها، وإكتشفنا أن الموضوع يخص التجنيد والخدمة العسكرية ولكن الفكرة أنني كبير العائلة ولي إعفاء من أداء الخدمة العسكرية وكذلك الامر بالنسبة لـ "أوكا"، والحمد لله المشكلة تم حلها ومرت على خير.

إلى أين أخذكما تفكيركما وقت الإحتجاز؟
فكرنا في كل شيء حين تم إحتجازنا حتى أن خيالنا ذهب بنا إلى أنه مقلب من مقالب رامز جلال، وعلى الرغم من أننا ظللنا محتجزين طوال اسبوع، إلا أن التفكير كان يدور حول أنه مقلب من مقالب رامز! والحمد لله الموضوع مر على خير.

بالانتقال الى أجواء المنزل..كيف يتعامل كل منكما مع أبنائه في المنزل؟
يرد أوكا: هناك أجواء رائعة في المنزل مع زوجتي وإبنتي "فريدة" التي أصطحبها دوما إلى الإستديو وأقوم بتشغيل أغاني المهرجانات ونظل نرقص ونلعب سويا لفترة طويلة.

ويقول أورتيجا: أفعل الشيء نفسه مع إبنتي "دانا" و "رانا" وأقضي معهما وقتا طويلا في المنزل ما بين اللعب والضحك وكذلك مع زوجتي.

وهل تتقابلان بشكل يومي؟
في البداية نحن أصدقاء واذا لم نتقابل في ظروف العمل نتقابل بشكل عائلي أو شخصي أو نتحدث هاتفيا، المهم أنه يدور بيننا حديث بشكل يومي.

وفي النهاية.. ما هي مشاريعكما الفنية الجديد؟
نعمل حاليا على أكثر من أغنية جديدة نُحضر لها، وقريبا ستكون لدينا أغنيات جاهزة، وسوف نُقرر ما إذا كُنا سنقوم بطرح هذه الأغنيات بطريقة منفردة أو ضمن ألبوم غنائي جديد.