رائحة الجسم العطرة تمنح الشخص الصحة الجيدة والثقة بالنفس وتقلل التوتر، ومن أبرز الأمور التي تهتم بها المرأة هي أن تكون رائحتها جيدة، لذا نراها دائمة البحث عن كافة الوسائل التي تعطر جسدها داخلياً وخارجياً، حيث تستخدم المعطرات الخارجية ومزيلات العرق للتخلص من الروائح المزعجة، لكن الأضرار الناجمة عن استخدام هذه الوسائل تجعل من اللجوء إلى الوصفات الطبيعية الحل الأمثل.

طرق طبيعية لتعطير الجسم
نضيف عدة قطرات من أي عطر حسب ما نفضل إلى صابون الاستحمام السائل ونفرك به الجسم، ونتركه لفترةٍ قصيرة، ثمّ نغسله بالماء.
نبرش صابونة عطرية ذات رائحة زكية ثم نخلطها مع مبروش المسك، ونستخدم الخليط بعد الاستحمام في تدليك الجسم بعد ذلك نغسله بالماء.
نخلط ماء الورد مع كمية مناسبة من زيت أطفال له رائحة عطرية، ثم ندلك به الجسم بعد الاستحمام، وبهذه الطريقة سنحصل على بشرة ناعمة الملمس ورائحة خفيفة وجميلة.

نبرش صابونة معطرة ونخلطها مع عصير ليمونة وملعقتين كبيرتين من زيت اللوز، ثم نضع الخليط على نارٍ خفيفة حتّى يذوب الصابون وتتجانس المكوّنات ونحصل على خليط كريمي القوام، بعد ذلك ندهن المزيج على الجسم وندلكه ثمّ نغسله بالماء.
نخلط كميات متساوية من زيت المسك الأبيض والغلسرين وماء الورد، ثمّ نطبق المزيج الناتج على الجسم بعد الاستحمام ونجففه بلطف.
نحضر قطعة من القماش الناعم أو منديلاً أو قطعة من القطن، ونبللها بكمية مناسبة من ماء الورد، ثمّ ندهن به الجسم.

نقوم بعمل حمام الورد لتعطير وترطيب الجسم، حيث نملأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ، ونضع فيه نصف كوب من حليب جوز الهند، ونصف فنجان من ماء الورد، وفنجاناً من الورد البلدي، ونجلس فيه مدّة خمس عشرة دقيقة.
نستعمل الأعشاب العطرية التي تمنح الجسم رائحة مذهلة، حيث نضع بعض الأعشاب ذات رائحة جميلة في فوطة أو قطعة من القماش، ثم نربطها ونضعها تحت الماء، ونستخدمها وهي مبللة في تدليك الجسم.

حمام إكليل الجبل (حصا البان)، هو من أفضل الطرق الطبيعية التي تعطر الجسم بدرجة كبيرة، حيث نضع كوبين من عشبة إكليل الجبل المجفف في نصف لتر من الماء المغلي ونتركه لفترة حتى يُنقع جيداً، ثم نصفيه ونضيفه إلى ماء الاستحمام.
نأخذ ملعقة كبيرة من مطحون الأرز ونخلطه مع مبروش حجر عطري برائحة الفانيلا أو العود أو البرتقال، ثم نضع الخليط في عبوةٍ نظيفة أو داخل ملاّحة، ونرش الخليط على كامل الجسم قبل تجفيفه من الماء بعد الاستحمام، ويُفضل أن نتركه مدّة خمس عشرة دقيقة ثمّ نفركه بحركاتٍ دائرية مدّة خمس دقائق.