أكّد باحثون وبعد دراسات عديدة، أنّ الضوء الازرق يتمتع بقدرة عالية على علاج حالات التوتر، وبسرعة فائقة.

وفي تفاصيل الدراسة والبحث، كُلِّف متطوعون بأداء مهام عقلية بالغة الصعوبة وذلك لوقت معيّن، من ثم تم وضعهم في غرف علاج بالألوان، ومن ثم مراقبة إشاراتهم الحيوية عبر أجهزة تخطيط الدماغ والقلب.

هيسوس مينغوليون، باحث في جامعة غراناد، قال إننا "قارنّا بين درجة الاسترخاء الناجمة عن الضوء الأزرق بتلك التي يسببها الضوء الأبيض العادي، ووجدنا أن الضوء الأزرق يبعث على الاسترخاء بأسرع 3 مرات عن غيره".

وبيّنت نتائج الدراسة أن معدل الوصول إلى حال الاسترخاء لدى المجموعة التي تعرضت للضوء الأزرق كان دقيقة وثانية واحدة.