أنطونيو بانديراس، ممثل ومخرج ومنتج إسباني شهير.

بدأ التمثيل في التاسعة عشر من عمره عندما ظهر في عدة أفلام مع المخرج الأسباني بيدرو المودوفار الشهير ثم انطلق في هوليوود ونقطة التحول في مسيرته العالمية جاءت من خلال العديد من الاعمال التي أكدت حضوره.

فعندما نذكر اسمأنطونيو بانديراسيتبادر مباشرة إلى ذهننا أسماء أفلام وشخصيات مثل "زورو" و"ديسبرادو "، ولعل هذا الأخير، حقق شهرة واسعة وانتشارا كبيرين.

نبذة عن أنطونيو بانديراس

وُلدأنطونيو بانديراسفي 10 أغسطس 1960، في مالقة، إسبانيا. من عام 1982 حتى عام 1990، هو خوزيه انطونيو دو فيغز بانديراس، وقد عرف في بداية حياته كلاعب كرة قدم، حتى كسرت قدمه وهو في الرابعة عشرة من عمره، ليتحول الى الاهتمام بالتمثيل والسينما والمسرح.

والده رجل شرطة في الحرس الوطني، اما والدته دونا انا بانديراس فهي مدرسة، نشأ وسط اسرة من الرومان الكاثوليك، ولكنه لاحقا تحرر من القيود الدينية، كما قال.

مسيرته المهنية

بعد ظهوره في إنتاجاتٍ محليةٍ في مالقة، انتقل عام 1979 إلى مدريد لمتابعة مهنته التمثيلية، وفي نهاية المطاف كسب لنفسه بقعةً في المسرح الوطني في إسبانيا.

وهناك، لفت انتباه المدير بيدرو ألمودوفارالذي سمح له بالظهور في جزءٍ صغيرٍ من فيلمه Labyrinth of Passion، وفي السنوات التي تلت ذلك، ظهر باندرياس في العديد من أفلامه.

إنجازات أنطونيو بانديراس

نظراً للشهرة العالمية لأفلام ألمودوفار، بدأ بانديراس بناء حياةٍ مهنية في هوليوود في أوائل التسعينات. وبعد ظهور القصير في فيلم (Madonna: Truth or Dare (1991)، وحظي بأول دور مهمٍ له مع فيلم (The Mambo Kings (1992)، ونتيجة عدم اتقانه اللغة الإنكليزية بشكلٍ كامل، اضطر لتعلم خطوط دوره صوتياً؛ وعلى الرغم من ذلك التحدي، كان أداؤه رائعاً في الفيلم.

مع ذلك، بدأت شهرته تنتشر بشكلٍ حقيقي في الولايات المتحدة في العام التالي، عندما مثّل في فيلم الدراما (Philadelphia (1993). وفي العام التالي، ظهربانديراسفي فيلم Interview with the Vampire جنباً إلى جنب مع براد بيت وتوم كروز، مما أكسبه شهرةً واسعة.

وفي عام 1995، شارك في دورٍ البطولة مع سيلفستر ستالون في فيلم Assassins كما شارك في دور البطولة في فيلم Desperado، الفيلم الثاني من سلسلة أفلامMexico الثلاثية من اخراج روبيرت رودريغيز.

في عام 1996، شاركبانديراسمادونا في فيلم مقتبسٍ عن مسرحية أندرو لويد ويبر الموسيقية المُسمى Evita، حيث أتيحت له الفرصة لاستعراض مهاراته في الغناء والرقص. وبعد عامين، تألقبانديراسفي فيلم The Mask of Zorro الذي لقي إقبالاً كبيراً مع كاترين زيتا جونز وأنطوني هوبكنز، وبعد عدة سنوات، ظهر في أول فيلم من سلسلة أفلام Spy Kids من إخراج Robert Rodriguez.

أخرج أفلاماً مثل (Crazy in Alabama (1999) و(Summer Rain (2006). وبفضل صوته العميق ولكنته الواضحة، زادت شهرته بعد أدائه صوت شخصية Puss in Boots في سلسلة أفلام Shrek، إضافةً إلى دوره الرئيسي في فيلم (Puss in Boots (2011) جنباً إلى جنب مع سلمى حايك وزاك غاليفياناكيس.

​​​​​​​في عام 2011 عادبانديراسإلى جذور التمثيل الخاصة به بظهوره في فيلم The Skin I Live In من اخراج المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار. وانضم لاحقاً إلى طاقم فيلم (The Expendables 3 (2014)، كما أدى دور شخصية Burger Beard في فيلمThe SpongeBob Movie (2015). وفي نفس العام، تألقبانديراسفي فيلم The 33، وهو فيلم يستند على قصةٍ واقعية لمجموعة من عمال مناجم شيليين حوصروا تحت الأرض لأكثر من شهرين في عام 2010.

يحمل جينات عربية وإسلامية

في مقابلة صحافية صرحأنطونيو بانديراسقائلاً إنه شبه أكيد أن في عروقه يسري دم العرب والمسلمين.
وأشار النجم الإسباني إلى أنه كتب قصّة فيلم له علاقة بالمسلمين، موضحاً أنه قد يقوم بإخراجه وإنتاجه لكن لن يشارك بالتمثيل فيه.
ويحكي الفيلم قصّة صبي في السابعة من عمره يقع بحبّ إمرأة أميركية في الستينات.
يشار إلى أن هذه ليست المرّة الأولى التي يبديبانديراسإنتمائه للعرب، ففي العام 2011، وعلى هامش مشاركة فيلمه "الذهب الاسود" في مهرجان الدوحة السينمائي، قال: "انا واثق جداً من انني احمل دماً عربياً... فأنا من جنوب اسبانيا... والعرب حكموا اسبانيا لقرون".

​​​​​​​​​​​​​​حياة أنطونيو بانديراس الشخصية

يتميزأنطونيو بانديراسبوسامته وجاذبيته نظراً لأنه ليس أشقراً كما أغلب أبطال هوليوود فأصوله اللاتينية وسمرته وشعره الأسود وعيناه السوداوان جعلوه يأسر قلوب النساء حول العالم، والتقىبانديراسبالممثلة ميلاني غريفيث خلال تصوير فيلم Two Much (1996) ووقعا في الحب. وبعد طلاقه من زوجته آنا ليزا، تزوج الحبيبان في مايو 1996. وفي نفس العام، أنجبا ابنتهما ستيلا دي كارمن .

وبعد 18 عاماً من الزواج، أعلن الزوجان عن طلاقهما عام 2014. ومنذ ذلك الحين، واعد بانديراس مستشارةً استثمار هولندية تدعى نيكول كيمبل.

​​​​​​​​​​​​​​حقائق سريعة عن أنطونيو بانديراس

في أيار 2010، حصلبانديراسعلى الدكتوراه الفخرية من جامعة مالقة في المدينة التي ولد فيها.

ظهر عدةً مراتٍ في مسرح برودواي وقام بإخراج عدة أفلام. تم اختياره كأحد أجمل 50 شخصاً في العالم من قبل مجلة People في عام 1996.

كما حصل على العديد من الجوائز والترشيحات لأعماله في عالم الأفلام، بما في ذلك ثلاث جوائز ALMA و ثلاثة ترشيحات لجائزة غولدن غلوب وغيرها.

حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​بانديراس يقع ضحية مقلب رامز جلال

وقع النجم الشهير أنطونيو بانديراس ضحية أحد مقالب البرنامج الرمضاني الذي يقدمه رامز جلال وقد بدأ المقلب بدعوة الى الفنان العالمي لحضور مهرجان بالمغرب ولتشيجبع السياحة هناك، ويتم حجز غرفة فخمة في فندق سبع نجوم ويلتف حول الفنان أنطونيو بانديراس مجموعة من فريق رامز جلال ويقدمون أنفسهم بأنهم مذيعين وبريدوا أجراء جوار مع الفنان.

تشتعل النيران فى الغرفة التى يجلس بها أنطونيو بانديراس ويمثل الجميع الفزع ما عدا أنطونيو فلم يمثل ولكنه شعر بالذعر والخوف واختبأ خلف الكنبة الموجودة بالغرفة حتى وصل رامز جلال وصعد به الى السطح وهو يلبس ملابس الإنقاذ وفي الطريق تشتعل النيران اكثر والقنابل والصراخ وبعد أن قدم رامز نفسه الى الفنان العالمي كان له رد فعل لم يتوقعه رامز جلال.

​​​​​​​ضحك الفنان العالمي واحتضن رامز جلال وقال له ان فكرة البرنامج جميلة وقد أعجب بها وقال انه يحب رامز جلال وكان لايشعر بالخوف فقد كان سيموت موتة جميلة.

أدى دور الرسام العالمي بابلو بيكاسو في وثائقي وقام لهذه الغاية بحلق رأسه وحاجبيه.

جسد دور رحالة عربي إسلامي هو أحمد بن فضلان إلى جانب عمر الشريف في فيلم سينمائي ويحكي قصة أحمد بن فضلان الذي كلفه الخليفة العباسي المقتدر بالله في عام 921.م (309هـ) للذهاب إلى إلى قلب القارة الآسيوية وعن ابن فضلان العربي هذا صدرت رواية أكلة الموتى للكاتب مايكل كريشون ، ولعلها من الأعمال الأدبية القليلة التي أنصفت العرب والمسلمين وتحدثت عن ابن فضلان العربي المتنور المنفتح حضاريا والذي ساعد الفايكنغ في بلادهم ، ثم جاء النجم العالمي انطونيو باندايرس ليحولها الى فيلم سينمائي بعنوان (المحارب 13).

إقلاعه عن التدخين

أصيب أنطونيو بانديراس في كانون الثاني 2017 بأزمة قلبية وبعد تعافيه منها خفف من وتيرة عمله وقام بالإقلاع عن التدخين وأوضح الممثل البالغ 56 عاما في مقابلة مع صحيفة "دياريو سور"، "لقد أدت هذه الحادثة إلى شيء ايجابي على الاقل فقد توقفت عن التدخين من دون اللجوء الى حبوب او اي شيء اخر".

​​​​​​​