احتفل صناع فيلم "نورت مصر" مساء يوم أمس الثلاثاء، بالعرض الخاص للعمل في احدى السينمات بالتجمع الخامس بحضور ابطال وصناع العمل بينهم المخرج شادي علي والمؤلف وليد يوسف والمنتج أحمد عبد الباسط، والفنان محمد ثروت وزوجته وطاهر أبو ليلة وهشام إسماعيل وعدد من الأصدقاء الذين حرصوا على الحضور والمباركة لصناع الفيلم بطرحه في السينما.

الفيلم مقرر طرحه رسمياً اليوم الأربعاء بالسينمات للمنافسة في موسم شم النسيم، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد ومحمد ثروت وهشام إسماعيل وأحمد حلاوة وطاهر أبو ليلة ومريم السكري والطفل يوسف وليد يوسف، من تأليف وليد يوسف، وإنتاج أحمد عبد الباسط وأيمن عبدالباسط، وإخراج شادي علي.

موقع الفن تحدث مع ابطال العمل عن التجربة، حيث قال الممثل بيومي فؤاد أنه أراد تقديم هذا الفيلم بعدما قرأه ووجده كوميديا اجتماعيا خفيفا ومكتوبا بشكل جيد جداً عن طريق المؤلف وليد يوسف، لافتاً الى أن دوره في الفيلم عبارة عن شخصية عامل في الكويت قضى ١٥ عامًا، في رحلة بحثه عن الأموال هناك، وعندما يعود إلى مصر يستقبله أصدقاؤه، الذين يطمعون في الحصول على أمواله، بسبب حياتهم شديدة الفقر، لكنهم مع توالي الأحداث يتفاجؤون باستغلاله لهم ويصدمهم بخله وحرصه على القرش.

ونفى بيومي ما ردده البعض عن كون الفيلم بطولة مطلقة له، موضحاً أنه يعتمد على البطولة الجماعية لأكثر من فنان وذلك يظهر في تقارب حجم الأدوار، مؤكداً أنه لا يعترف بالبطولة المطلقة لأن الممثل لا يقوم بالتمثيل داخل العمل بمفرده بل هناك العديد من الممثلين الذين يشاركون معه في نفس المشاهد، مشيراً إلى أن الفيلم رغم تصويره في فترة قصيرة، إلا أنه لم يكن هناك أي مشاهد صعبة تعرض لها فريق العمل، خصوصاً في ظل غياب مشاهد الأكشن التي عادة ما تحتاج إلى بذل مجهود كبير، ولكن كل مشاهد العمل كانت سهلة، وتم تصوير معظمها في ديكورات داخلية.

اما المخرج شادي علي فأشار إلى أن الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، وتدور قصته في إطار اجتماعي مغلف بالعديد من المواقف الكوميدية، مضيفاً أنه اختار الممثلين المشاركين في بطولة العمل مع السيناريست وليد يوسف واعتمدا على تقارب مساحات الأدوار، مضيفاً أنه بدأ في التحضيرات للفيلم قبل عام تقريباً، ولكنه صوره في وقت قصير جداً خلال 3 أسابيع فقط.

وتابع شادي أنها لا يهتم بمسألة منافسة "نورت مصر" مع باقي الأفلام الكوميدية الأخرى في موسم شم النسيم، خصوصاً وأن ذلك يعود بالنفع على الإنتاج في مصر بشكل عام، وكشف أنه شعر بالإرهاق اثناء تصوير عدد من مشاهد الفيلم في مدينة الملاهي بسبب تجمع الجمهور معظم الوقت حول مكان التصوير ورغبة معظمهم في التقاط الصور التذكارية مع الممثلين المشاركين في الفيلم.

وقال هشام إسماعيل أحد ابطال الفيلم، أن "نورت مصر" فيلم عائلي كوميدي مناسب لكل افراد الأسرة، موضحاً أنه يجسد شخصية "علي" الذي تجمعه صلة قرابة بالفنان محمد ثروت، فيما تجمع الاثنين صداقة مع الممثل بيومي فؤاد، ويحاولان استقطابه عقب عودته من السفر، ليحصلا منه على الأموال، لكن كل محاولاتهما تبوء بالفشل بعد العديد من المواقف الكوميدية، قبل ظهور حكمة الفيلم في النهاية بأن متعة الحياة ليست في المال وإنما في العمل، فهو أفضل من سرقة مجهود الآخرين.

وأكد هشام أن الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية، وأنه ضد فكرة البطولة المطلقة، لانه لا يوجد عمل قائم على شخص واحد فقط، مضيفاً أن العمل يجمع عددا من الفنانين الكوميديين ومن شأن ذلك خروج الجمهور من الفيلم بسعادة وابتسامة من المواقف التي يشاهدونها في الأحداث، مشيراً إلى أنه سعد بتغيير اسم الفيلم إلى نورت مصر" حيث كان غير محبذ للاسم الأول "أصحابي" على حد وصفه.

وأوضح هشام إسماعيل ان اسم "أصاحبي" كان غير مفهوم بالنسبة للأبطال وأيضاً الجمهور، كما ان هذا الاسم مشابه لإحدى الصفحات الموجودة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، بينما قصة الفيلم بعيدة تمامًا عما تتناوله الصفحة.

جدير بالذكر ان الفيلم بدأ في تمام الساعة السابعة مساء وانتهى عند الساعة التاسعة والنص، وكان ابطال الفيلم في قمة السعادة وتحدثوا مع الجميع.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.

تصوير شريف عبدربه