من ضمن سلسلة ترشيحات الوجوه الإعلامية للانتخابات النيابية المقبلة، يبرز إسم الإعلامية ماغي عون التي تخوض هذه التجربة كي تؤكد ان السياسة يجب ان تكون في خدمة الإنسانية.


عون تطرح هواجسها بكثير من العقلانية، وتراهن على رغبة الناس بالتغيير ليس من أجل التغيير بالوجوه فقط، بل من أجل إيصال كفاءات تسعى للعمل على حل المشكلات الأساسية.
موقع الفن تواصل مع الإعلامية ماغي عون وكان لنا معها اللقاء التالي:

لماذا تقدمت بترشيحك؟
ترشحت عن لائحة المجتمع المدني في منطقة البقاع الغربي وراشيا عن المقعد الماروني، وقررت ذلك لأننا مررنا بفترة طويلة نشعر فيها بالوجع، فنحن ومنذ 30 عاماً ما زلنا كما نحن، وهناك الكثير من الوعود التي لا تترجم.
هذا الأمر دفعني أنا ومن يشبهني الى ترجمة الوجع الى فرصة امل من خلال مواجهة انتخابية لنقول لأول مرة "في منطقتنا هناك بديل".

ما هي حظوظك بالفوز بمقعد نيابي؟
نسمع الكثير عن رغبة للتغيير لدى الناخبين، نحن لا ننتمي لأي حراك بل نحن حراك مدني ومجتمع مدني بالبقاع، نحن مستقلين وغالبيتنا من مغتربين أحبّوا ان يكونوا بموقع قرار لنشرّع ونحسّن بمنطقتنا، وانا قبل تقديم ترشحي حملت شعار"السياسة بخدمة الإنسانية"، ومن هنا ترشحت، ونرى كلائحة تجاوباً كبيراً من الناخبين وخصوصا الفئة العمرية التي تنتخب لأول مرة، لأنهم مقتنعون بضرورة التغيير، ولدينا تفاؤل كبير بالفوز.

ما هي المشاريع التي يمكن ان تطرحيها بالمجلس اذا فزتِ بالإنتخابات؟
أول مشروع اقدمه سيكون عن تلوث نهر الليطاني وبحيرة القرعون، هذا التلوث يضر بالوطن كله وليس البقاع الغربي فقط الذي يتضرر سياحياً وزراعياً، قمت أنا وفريق عمل من مهندسين لبنانيين وأجانب بوضع خطة لحل هذه الأزمة وسنطرحها في برنامجنا الإنتخابي، هذه الخطة لا تحتاج الى ميزانيات كبيرة، لأن هناك الكثير من الشركات الأجنبية تقف الى جانبنا والقضية تحتاج الى تصميم وليس لميزانيات مهولة.

هناك الكثير من الإعلاميين الذين تقدموا بترشيحاتهم، لو كان قانون الإنتخاب يسمح،
من كنت تختارين منهم لتشكّلي معهم لائحة؟

اتمنى ان نكون بلائحة واحدة كلّنا، كي نتحد على دور الإعلام في السياسة والتغيير، الإعلام لعب دورا ايجابياً في مكان، وسلبيا في مكان أخر. اذا فزنا نحن الإعلاميين ،يجب أن يكون دورنا الى جانب التشريع وضع خطة لتصحيح وتقييم دور الإعلام في لبنان.

كلمة أخيرة..
أقول لكل شخص موجوع في كل لبنان وليس بالبقاع الغربي وراشيا فقط، لا تخافوا من التغيير بل ضعوا ثقتكم بوجوه جديدة مؤمنين بمصداقيتها، يجب ان تعرفوا من يجب ان تختاروا حتى من الوجوه الجديدة، اليوم لدينا فرصة ذهبية لنقدم مشروعا جديدا للمجتمع فشجعونا وكونوا الى جانبنا.