لطالما اثبت الكتاب انّه مصدَر الثقافة والمعرفة، اذ ان في صفحاته تكمن كلمات ناطقة بالأدب والقصص على اختلافها، وفي شتّى المجالات.


الا ان نسب القرّاء انخفضت منذ زمن، وغابت فئة الشباب عن الاطلاع على الكتاب، وهذا امر سيئ ينذر بثقافة متدهورة.
وفي اطار المهرجان اللبناني للكتاب ـ السنة السابعة والثلاثون الذي تقيمه الحركة الثقافية في انطلياس، وقّع الكاتب حبيب يونس كتابه الخامس عشر الذي يحمل عنوان "وحدك الكتار...وأكتر"، الذي يتوجّه به كعربون محبة لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون.
وكان للفنّ هذا اللقاء مع الكاتب حبيب يونس:

اخبرنا عن الكتاب ومضمونه
الكتاب هو عبارة عن تحيّة للرئيس ميشال عون، وهو الجزء الثاني من كتاب طرح عام 2014، ويتضمن مجموعة قصائد ونصوص كتبتها له، وهناك شقّ خاص للتيار الوطني الحر وشهداء الجيش.

هل قابلت الرئيس عون؟ وماذا يعني بالنسبة اليك؟
نعم قابلته واهديته هذا الكتاب بمناسبة عيد ميلاده، والتقطنا صورة سويا، وكتبت عليها "يا من جعلت كلمتي جبينا وقصيدتي قضيّة"، كما تحدّثنا عن كثير من القضايا العامّة، اذ انه يمثّل بالنسبة لي قضيّة ناضلت من اجلها، فهو المنقذ للبنان.

ما القضية التي تتبناها او تسعى اليها؟
القضية هي ريادة لبنان وان يكون سيدا حرا مستقلا بكل شعبه، هذا الوطن لكل الطوائف والانتماءات.

في ظلّ تدنّي نسبة قراءة الكتب، هل ستطرح عملك "اونلاين" ليكون اكثر تداولا ضمن فئة الشباب؟
في المرحلة المقبلة، من الممكن ان اضع كل كتاباتي على الانترنت.

اخبرنا عن انطلاقتك ومسيرتك المهنيّة
بدأت في مجال الصحافة وانا في الـ 17 من عمري، كمحرر في جريدة "العمل"، وعملت في كافة انواع الاعلام المرئي والمسموع.

هل تشعر بالحنين الى الصحافة؟
لم أعد أحبّ الصحافة لأنها غدت ابواق، و(هنا لا اتحدّث عن كافة الوسائل الاعلاميّة)، اقصد ان الصحافة التي تربيت عليها ومارستها هي مغايرة لصحافة اليوم.

ما المغاير فيها؟
الهدف اليوم هو جذب اعلى نسب مشاهدة، والحصول على الأموال وهذا انا لا احبّذه.

لكن اليوم الوضع الاعلامي بحاجة لتمويل كي يبقى مستمرا، وهو الآن يمرّ بأزمة.
ليس من الضروري ان تكون هناك وسائل اعلاميّة كثيرة، خصوصا اننا نحن 4 مليون نسمة فقط.

لمشاهدة البوم الصور كاملاً، إضغطهنا.