لا يختلف اثنان على وصف النجمة القديرة نبيلة عبيد بأنها واحدة من النجمات اللواتي يُضرب بهن المثل بالجمال والاناقة والمحافظة على روح الصبا والشباب.

كما انه لا يختلف اثنان على اعتبارها واحدة من نجمات مصر اللواتي حققن شهرة على امتداد العالم العربي نظراً إلى موهبتها التي تجلت بوضوح من خلال الادوار التي لعبتها في العديد من الافلام والانوثة الطاغية التي كانت السمة الابرز التي كانت تلاحقها.

نبيلة تواجدت مؤخرا في لبنان لتكريمها ضمن احتفالية الزمن الجميل كرمز من رموز الفن الجميل في مصر والوطن العربي، لما لها من نجاحات وعلامات بارزة في مجال السينما. عبيد التي حضرت بأناقتها المعهودة ارتدت فستانا اسود يعلوه قماش الشيفون من اللون نفسه، تزينه حبّات اللؤلوء الناعم، وأكملت إطلالتها بمكياج قوي وتسريحة شعر شبابية مذهلة.

لكن الملاحظ ان النجمة القديرة لم تكن قادرة على الكلام بطريقة صحيحة وهذا ما لاحظه الجسم الصحافي الذي اجمع على مبالغة نبيلة بالخضوع لعمليات التجميل إلى درجة ان وجهها ما عاد يتحرك لا بل فقدت القدرة على التحكم بملامح وجهها.

حتى انها واجهت صعوبة في الحديث بسبب شد الوجه المبالغ فيه والذي يحوّله إلى "بلاطة" جامدة.

وهنا لسنا بوارد انتقاد نجمة فاتنة الجمال وهي في السبعين من عمرها بقدر ما ننصح المرأة في هذه السن بأن تبقى على جمالها الطبيعي الذي يليق بعمرها مع بعض التعديلات والروتوشات التي تكسبها اطلالة شبابية بعيداً من المبالغة في العمليات والمكياج الصارخ. وكما يلاحظ كثيرون فإن ملامح نبيلة في غاية النعومة ولا تحتاج هذه المبالغة على الاطلاق والتي باتت معها فاقدة للقدرة على الكلام والتحكم بملامح وجهها.