صاحبة صوت طربي رائع مليء بالاحساس يليق به كل ما يقدمه. لقب سيدة الطرب العربي اعطاها اياه محبوها واستحقته، عرفناها من خلال برامج ضخمة وهي اليوم من ابرز فنانات تونس واكثرهن انتشارا بالعالم العربي.

يسرا محنوش، تستعد اليوم لاصدار اغنية جديدة بعنوان "انا عمري" باللهجة المصرية وهي من كلمات ناصر الجيل وتوزيع طارق توكل.

صوّرت يسرا الاغنية منذ ايام في وسط بيروت مع المخرجة رندلى قديح..

تقول يسرا متحدثة عن الاغنية..

اغنيتي الجديدة بعنوان "انا عمري" من كلمات المبدع ناصر الجيل واتمنى ان تنال اعجاب كل من يسمعها وكما تشاهدون بالكليب الاجواء كلها جديدة.

انتِ دقيقة جدا بالتصوير ومتطلبة ..

نعم انا كذلك! و هذه الدقة احيانا تضايقني واتعبتني وارهقتني فانا احب ان ادقق بشكل كبير جدا بكل شيء من دون استثناء من الكلمات للالحان فالتوزيع و التصوير وكل شيء بالتفاصيل. واسمع كثيرا واعيدها وهذا صعب طبعا لكنني اطمح وأتطلع دائما لأن يكون العمل متكاملا.

تتجهين اكثر الى الاغنيات الرومانسية، لماذا؟

نعم...وهذه الاغنية ايضا رومانسية فيها الكثير من الاحساس. في بعض الاحيان نحب ان نستمع الى اغنية تأخذنا الى عالم ثان من الاحاسيس واحيانا الى اغنية نبكي عليها ومرة اغنية راقصة. كل اغنية لها نكهتها وانا في هذه الفترة حساسة زيادة عن اللزوم.

هل انت مغرمة؟

لا، لا اشعر ان هذا احساس بالعشق انما احساس لا اعرف وصفه.

اصدقاؤك ايضا يدعمونك بالتصوير ودائما الى جانبك...

انا انسانة تحب اصدقاءها كثيرا ولا يمكنني ان اعيش من دون اصدقائي وهم بالنسبة لي الدعم الاكبر خصوصا حين اصور كليبا واكون في وقت احتاج فيه الى دعم معنوي منهم. اشكرهم كثيرا فردا فردا خصوصا بهاء الكافي وفادي عبد الخالق.

ماذا عن جديدك ؟

احضر لعدد من الاغنيات التي سأضمها للالبوم ولكنني متمهلة بالاختيار واتمنى ان تعجب الناس.

المخرجة رندلى قديح تقول:

"انه الكليب الرابع ليسرا معي، هي فنانة رائعة وصديقة ايضا ولكنها طبعا دقيقة جدا وباللبناني "نيقة" جدا وتحب عملها. الاغنية رومانسية حزينة وستفاجئكم وفيها الكثير من الاحساس ، وهذه المرة اخترنا ان نكسر القاعدة فانا معروفة انني أُكثر من الالوان بالكليبات، ولكنه هذه المرة سيكون بالابيض والاسود وهذه التجربة جديدة بالنسبة لي ولها .

وتضيف: "اخترنا وسط بيروت لانه اعطانا مرادنا بظهور الابنية بالابيض والاسود وهو مكان فني عريق ويتناسب معه التصوير وبالاضافة الى ذلك اشتقنا لان نصوّر في وسط العاصمة.