الممثلة زينةواسمها الحقيقي وسام رضا اسماعيل الدجوي ، هي ممثلة متكاملة المواصفات من حيث جمال الشكل والصوت وموهبتها التي خولتها أن تصبح ممثلة مشهورة.

ولدتزينةعام 1981 في مصر ، بدأت حياتها العملية كعارضة فظهرت في بعض الكليبات، ثم انتقلت إلى العمل كمذيعة في أحد برامج الإذاعة، عشقت الفن فاحترفت التمثيل وكان أول أفلامها "أرض الخوف".

تعرضتزينةعام 2008 إلى مشكلة قضائية خرجت منها بكفالة بسبب مشكلة بسيطة بينها وبين رجل أمن أثناء تحرير مخالفة مرورية وكانت بريئة من ذلك فهي مجرد تهمة فقط.

حياتها المهنية

تابع المخرج يوسف شاهين أحد الأفلام التي قدمتهازينةوهو فيلم "منتهى اللذة"وأطلق عليها "صوفيا لورين العرب حيث وأتى بعدها تأكيد لقبه بفوزها كأحسن ممثلة لذلك العام.

تألقت في مسلسل "حضرة المتهم أبي" فأطلق عليها الممثل الراحل أحمد زكي لقب "بنيلوبي كروز" العرب للشبه الكبير بينها وبين الممثلة الأجنبية.

ظهرتزينةفي العديد من الأفلام والمسلسالات المصرية مثل "سيد العاطفي"،" ظاظا" ، " الشبح" ، " الجزيرة"، "90دقيقة" ، "بوشكاش"، " كابتن هيما" وكانت جميعها أدوار مميزة.، ﻣﺴﻠﺴﻞ ذهاب بلا عودة، كارما، ممنوع الاقتراب أو التصوير، التاريخ السري لكوثر، كابتن فورشيحة (مسلسل إذاعي)، لأعلى سعر، وكلينها ولعة، أزمة نسب، برنامج وش السعد، فيلم هز وسط البلد، مسلسل الوسواس، فيلم الليلة الكبيرة، مسلسل زواج بالإكراه، وغيرها.

علاقتها بأحمد عز وإثبات نسب ولديها إليه

عادتزينةمن الولايات المتحدة بعد غياب عام 2014 بطفلين توأم هما عز الدين وزين الدين وذكرت للصحف والإعلام أنهما ولدا النجم أحمد عز وخصوصا في ظل عدم وجود عقد زواج بين المدعية والمدعي عليه كون زواجهما على حد قولها كان عرفيّا.

وحصل نزاع قضائي فازت فيهزينةفي النهاية بإثبات النسب لوالدهما أحمد عز الذي أنكر فترة طويلة الأمر إلا أنه رضخ للحكم القضائي في النهاية، كما قامت بخلع عز واحتفلت بهذا الأمر.

وقد حسم القضاء المصري الأزمة التي شغلت الرأي العام طوال 18 شهراً، وقرر إثبات نسب طفلي الممثلةزينةللممثل المصري أحمد عز، حيث قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر بإثبات نسب توأم الفنانة زينة لـ حمد عز بصفته والدهما، بعدما تخطى عمر الطفلين السنة والنصف، وقد "تضمن الحكم الصيغة التنفيذية، التي تعطي زينة الحق في استخراج شهادات الميلاد للتوأم والأوراق الرسمية الخاصة بهما".

أدلة زينة في إثبات زواجها

وكانتزينةقد قدمت أدلة دامغة اعتمدتها المحكمة لإثبات الزواج ونسب الولدين لـ عز ومنها رسائل خاصة وحميمة بينهما ومحادثات هاتفية وصور وشهادات شهود عدول أكدوا أمام المحكمة وجود زواج بين الطرفين، وأن تاريخه تم تحديداً في 15 حزيران 2012.

وقال محمد عبدالله الدكر - محاميزينةإن عز تزوج زينة بعقد عرفي وحصل منها على العقد ليوثقه ومنحته هي إياه ثقة فيه، ولكنه تنكر بعد ذلك وأنكر وجود العقد، رغم أن القانون في قضايا إثبات النسب يعتمد على إثبات العلاقة الزوجية بعدة طرق، ضماناً لاستقرار الأسرة وحق الصغير وحق الله، مؤكداً أن هذه الطرق تتضمن وجود عقد رسمي أو عرفي أو شفهي إضافة لشهادة شهود تطمئن إليهم المحكمة وتقتنع بشهاداتهم، وهو ما فعلته زينة فضلاً عن أي وسائل أخرى تؤكد وجود علاقة".

و القضاء بدوره طلب من عز اجراء فحص تحليل البصمة الوراثية لمعرفة ما اذا كان هو والدهما أم لا، الا انه رفض و لم يستجب لطلب القضاء لأكثر من ثلاث مرات، فنسب الطفلين اليه، جاء هذا بعد تقديم زينة شكوى للقضاء المصري الذي اجبره على دفع نفقة لأولاده، تبلغ 20.000 ألف جنيه مصري.

علاقتها بوسائل التواصل

زينة حريصة على مشاركة أخبارها مع متابعيها على أحد مواقع التاوصل الاجتماعي وهي عبرت في إحدى التصريحات الصحافية عن سعادتها بجمهورها وأن معظمه من الفتيات اللواتي تعرضن "لحروب بشعة وانتقادات غريبة بسببي، لكنهن لم يتخلّين عني ولم يقفن صامتات إزاء ما يحدث لي، وأنا فخورة بـ "جيش زينة" كما أطلقن على أنفسهن، فالجمهور سند لي في الحياة أيضاً".

هي ترفض نشر صور توأمها بشدة وتفضّل أن يبتعدا تماماً عن الإعلام والأضواء.

زينة والاعتزال

تقول زينة إنها بعد أزمة زواجها وإثبات نسب ولديها فكرت في الاعتزال أكثر من مرة، وتقول في إحدى المقابلات الصحافية :"خاصةً في المراحل التي وصلت فيها إلى حالة من الاكتئاب، بعدما اكتشفت معادن بعض الفنانين الرخيصة والنفوس الرديئة، مما جعلني أشعر بالاشمئزاز من حال الوسط الفني، لكنني كنت أتراجع في كل مرة أجد فيها من يساندني".

أبرز من دعم قضيتها من الفنانات هن: مي عز الدين ونيللي كريم وآيتن عامر وشذى حسون وشذى وشيريهان أبو الحسن ورولا خرسا وريم البارودي ولميس الحديدي".