تحدث الفنان المصري رامي صبري وللمرّة الأولى عن تجربته التي عاشها خلال فترة حبسه بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، مشيراً إلى ما تعلمه من خلال هذه التجربة وما تركه فيه من أثر.

"أقصى ما يمكن أن يفعله بني آدم هو تنفيذ إرادة الله" بهذه العبارة إختصر صبري حديثه إلى برنامج "ذا إنسيدر بالعربي" هذا هو الدرس الأكبر الذي تعلمته من تجربة السجن، مؤكداً أنه أدرك أن كل ما يفعله ليست له النتيجة المرجوة، لأننا بالنهاية ننفذ قضاء الله وقدره، ولهذا لم يحزن من التجربة بقدر ما تعلم منها.

وأشار صبري أن أكثر الأمور التي أثرت به خلال هذه الفترة هو التفكير في أولاده التوأم "علي وعمار" والخوف على مستقبله الفني من الضياع، خصوصا أنه لم يمر سابقاً بأي أزمات كبرى يتعلم منها.

وتابع:" الدرس المستفاد من تجربة السجن هو أن أقصى ما يمكن أن يفعله بني آدم هو تنفيذ إرادة الله، أنت ممكن تعمل كل حاجة، وكل اللي بتعمله ما بيعملش النتيجة اللي أنت عاوزها، في الآخر اللي ربنا عاوزه هو اللي يحصل".

وتحدث صبري كذلك خلال اللقاء عن حزنه لتزامن هذه الفترة مع  صدور ألبومه، وعدم تمكنه من الشعور بالفرحة بنجاحه حيث كان قد خطط للكثير من الحفلات لتسويق الألبوم وأضاف:" لكن الأزمة كانت مهمة لأعرف حقيقة من بجواري ومن ضدي".