ما أجمل أن يكون الفن صوتا لرسالة إنسانية تشجّع المتابعين على الأفعال التي ترتقي بالمجتمع إلى مستوى صعب المنال لمن لا يدقون باب الشهرة الا بهدف الـShow off والادعاء والتصنّع.

وعندما نتحدّث عن الفن وخصوصا الغناء، نحن نتحدّث عن أولئك الّذين ينتظر أعمالهم جمهور كبير من المحبّين، صوتاً وأداءً، بسبب تعلّقهم بهذا الفنان وبكل ما يقدمه.

الفنانة اللبنانية رولا سعد، استطاعت أن تجمع بين الفن والإنسانية في قلب وصوت واحد. وهي نشرت في الآونة الأخيرة على إحدى صفحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لها وهي تلعب مع شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تبدو فيها جالسة على كرسي متحرّك.

رولا، لم تُرينا بهذه الصورة أنّها من أصحاب القلوب البيضاء فقط، وإنّما أوصلت للمجتمع رسالة حب وتقبّل للآخر، خصوصا وأن الآلاف يتابعونها ويتأثرون بها.

هذه ليست المرة الاولى التي نلمس فيها رقّة وانسانية رولا سعد، فهي تمارس في حياتها اليومية كل ما يخدم إنسانيتها فتُظهر ومن دون قصد منها، ما يجب ان يكون عليه الفنان الحقيقي بقربه من الناس ورؤية الدنيا من منظارهم واحوالهم وطريقة عيشهم.