ايما واتسون ممثلة وعارضة أزياء بريطانية وتعد من أشهر النجمات العالميات. ولدت عام 1990 في باريس لأبوين يعملان في مجال المحاماة، وهما جاكلين ليزبي وكريس واتسون. عاشت حياة متواضعة في طفولتها. عندما بلغت الخامسة من عمرها، إضطرت للإنتقال الى أوكسفورد شاير مع أمها وشقيقها الصغير بسبب طلاق والديها، حيث دخلت الى مدرسة "دراغون" . بعدها إلتحقت بمسرح "Stagecoach Theatre Arts"، وكانت تقوم بحملات توعية ترتبط بالعديد من القضايا الإنسانية.

اعمال إيما واتسون

عند بلوغها العاشرة من العمر، شاركت ايما واتسون في العديد من العروض المسرحية، وقد لاقت إعجاب مدرِّسيها الذين بدورهم قاموا بترشيحها لتجربة أداء دور "هرموني"، فاستحقّت الدّور بجدراة بعدما قدّمت تجربة الأداء ثماني مرات، متجاوزةً جميع زملائها الأكبر منها سناً، ونال ادائها إعجاب كاتبة الرواية الشهيرة "جي كي رولينغ".

الى جانب تمثيلها إهتّمت ايما بالنشاطات الرياضية وبالإخراج المسرحي. ظهرت في العديد من الأفلام مثل "The Tale Of Despereaux"، ولعبت دور البطلة في فيلم "The Perks Of Being a Wallflower" اضافة الى فيلم "Noah".

بعد مشاركتها في السلسلة الأولى من أفلام "هاري بوتر"، ظهرت ايضا في الجزء الثاني منها، وحققت نجاحا باهراً.

لعبت عام 2004 دور البطولة في الجزء الثالث من سلسلة "Harry Potter and the Prisoner of Azkaban"، وحصدت العديد من الجوائز.

شاركتواتسونبين عامي 2004 و2009 في الجزء الرابع من سلسلة "Harry Potter and the Goblet of Fire" والخامس "Harry Potter and the Order of the Phoenix" والسادس "Harry Potter and the Half-Blood Prince"، وشاركت أيضاً في فيلم "The Tale Of Despereaux". وعملت أيضاً في عرض الأزياء مع كبرى الدور العالمية مثل Lancome Burrberry و People Tree".

بين عامي 2009 و2011، تم تصوير الجزء الأخير من سلسلة "هاري بوتر" الذي إنقسم إلى جزئين، وهما Harry Potter and the Deathly Hallows.

بعد النجاح الساحق الذي حققته، شاركتإيما واتسونفي فيلم "The Perk of being Wallflower" عام 2012، كما جسّدت دور "Niki" في فيلم "The Bling Ring" المقتبسة أحداثه من حادثة سرقة "Bling Ring" . يذكر أن الفيلم الأخير الذي شاركت به هو HARRY POTTER: RETURN TO HOGWARTS.

حياة ايما واتسون العاطفيّة

في عام 2015 ترددت معلومات تفيد احتمال وجود علاقة عاطفية بينها وبين الأمير هاري، الا إنها قررت الخروج عن صمتها من خلال تعليق كتبته على حسابها الخاص عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وهو "تذكّروا ما قلته لكم.. لا يجب أن نصدق كلّ ما نراه في وسائل الإعلام".

وتم الكشف عن علاقة تربطها برجل الأعمال في مجال التكنولوجيا "وليام ماك نايت" بعد إنفصالها عن حبيبها السابق "ماثيو جاني" بسبب إنشغالها بنشاطاتها الفنيّة اذ إن علاقتهما إستمرت حوالى السنة فقط.. إيما واتسون تواعد حالياً رجل الأعمال الأميركي الذي يعمل في شركة منتجات صحية طبيعية في لوس أنجلوس ويبلغ من العمر 31 عامًا وهو نفس عمر إيما.

ثروة ايما واتسون

تعتبرإيما واتسونمن اكثر النجوم شهرة وثروة في العالم، اذ إن ثروتها تجاوزت 85 مليون دولار.

جوائز وتكريم إيما واتسون

نالتواتسونجائزة "الفنان الشاب" عن أفضل أداء لممثلة شابة في فيلم "هاري بوتر" و"حجر الفلاسفة" عام 2002، اضافة الى جائزة الفيلم الوطني عن أفضل أداء لامرأة عن فيلم "هاري بوتر" و"جماعة العنقاء" عام 2007، كما حازت أيضًا على جائزة "Teen Choice" عن ثلاث فئات، الى جانب جائزة "جمعية نقّاد سان دييغو" عن أفضل أداء جماعي وأفضل ممثلة مساعدة في الجزء الثامن من سلسلة "هاري بوتر" عام 2011.

عام 2011 حازتواتسونعلى جائزة أيقونة الطراز من المجلة الفرنسية "Elle" في بريطانيا، بعد تعاقدها في العام 2009 مع دار الأزياء العالمية Burberry كوجه لحملتهم الشتوية والخريفية، إضافة الى مشاركتها في الحملة الصيفية وحملة الربيع لذات الشركة.

حقائق عن إيما واتسون

تمتلك إيما واتسون شهادة مرشدة في مجال اليوغا والتأمل.

تحرص دائما على ممارسة رياضة "الهوكي والتنس"، كما أنها وتعشق الرقص، كالبريك دانس والرقص الحديث.

كتابها المفضل من سلسلة هاري بوتر الشهيرة هو "Harry Potter and the Prisoner of Azkaban".

ظهرت على غلاف مجلة "Vogue Magazine" عندما كان عمرها 15 عاماً.

صنفتها مجلة "Maxim" رقم 69 من ضمن الشخصيات المئة الأكثر شهرة لعام 2011.

عام 2010 صنّفتواتسونبالممثلة الأعلى اجراً في هوليوود.

قامت بتصميم تشكيلة من الملابس للأطفال الفقراء الذين تدعمهم اليونيسيف.

ايما واتسون سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون المرأة

في خطوة لافتة قام مجلس المرأة التابع للأمم المتحدة، المعني بـالمساواةبين الرجل والمرأة، بتعيين إيما واتسون، سفيرة للنوايا الحسنة للدفاع عن تمكين النساء الشابات، وذلك عام 2014. وقد علقت واتسون قائلة: "إنه حقا شرف لي أن يطلب مني أن أعمل سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة". وأضافت: "حقوق المرأة شيء مرتبط بشكل أساسي بي شخصيا، ومتأصل في حياتي".

ومن ضمن مشاريعها في هذا النطاق، قامت واتسون بزيارة بنغلادش وزامبيا، وأعمالها كانت تهدف الى تحفيز الرجال على الإهتمام بحقوق المرأة .

تهديد إيما واتسون

إثر اطلاق حملتها التي تهدف الى المساواة بين الرجل والمراة في نيويورك، ظهرت صفحة إلكترونية بعنوان "ايما أنت التالية" قامت بتهديدها بنشر صور لها منافية للحشمة، وتبين أن التهديد كان كاذباً.