فوز الفهد عارضة أزياء كويتية حسناء وخبيرة ماكياج تبلغ من العمر 28 عاماً من برج الثور ، باتت بين ليلة وضحاها إحدى أشهر الناشطات عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً "إنستغرام" في الكويت، تمتلك شخصية محببة، تنم عن الكثير من اللطف والذكاء وعن الرغبة والعزيمة للنجاح حالها حال كثيرات من بنات جيلها، وتمكنت في فترة قصيرة، أن تضع بصمتها الاستثنائية بأناملها الساحرة في عالم التجميل، يلقبها الكثير من محبيها بأنها "إيفا ميندز العرب".

انطلاقة فوز الفهد

ولدت فهد في الكويت ونشأت ما بين لندن والشرق الأوسط، بعد تخرجها من الجامعة أرادت الدخول لمجال الإدارة لكنها كانت مضطرة لانتظار عام كامل على انتهاء بعض الأوراق، ولحسن الحظ أنها لم تنتظر طوال هذه الفترة وأمضت في حياتها مخترقة مجال التجميل، فوز تعتبر أن حبها للناس ودعم أسرتها هو سر نجاحها على السوشيال ميديا، إلا أن مشكلة انعدام الخصوصية ما زالت تشكل عبئا على حياتها، وقالت فوز إنها تتعامل مع التعليقات القاسية بالتجاهل، وأحيانا تلجأ إلى حظر من يسيء إليها.

كما تألقت النجمة الكويتية الشهيرة بطريقتها الفريدة والرائعة في وضعها للماكياج وبجمال شعرها الطبيعي المنسدل على كتفيها، لتكوّن صورة جمالية في غاية الروعة والجمال.

إنطلاقتها كانت من عالم التجميل، لتنقل خبرتها إلى الناس من خلال حسابها الخاص والذي باتت تعتبره ماركة تعبت على تأسيسها، ويتابعها 2.3 مليون متابع.

وتطل فوز دائمًا على متابعيها بإطلالات راقية تميل إلى البساطة والـ Street Style والـ Urban، فتظهر موهبتها خلال دمج الماركات مع قطع أخرى ولا تحبذ ارتداء الماركات من الرأس إلى القدمين.

إيفا منديز العرب

ملهمتها في الحياة هي عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية سيندي كروفورد، ويجذبها رايان غوسلينغ وثقافة جورج كلوني، أما عن شعارها في الحياة: «ليس كل ما يلمع ذهبا».

بعيداً عن جمالها الطاغي، تخفي فوز شخصية هادئة وتدرك جيداً أهدافها، لديها مهنة ثابتة، حيث تعمل بشكل يومي في إحدى الجرائد، إضافة إلى "الإنستغرام" إن كان لناحية الترويج أو حضور المناسبات، ولكن العمل بدوام كامل يشكل بالنسبة لها ضغطاً أقل من مواقع التواصل حيث أن التصوير يتطلب منها أحياناً العمل 12 ساعة ولكن طبعاً مع تنسيق الوقت كل شيء يصبح أسهل.

فوز قبل شهرتها عبر مواقع التواصل

تخصصت في الإدارة المالية وبعد تخرجها من الجامعة أرادت دخول مهنة التعليم الجامعي ولكن كان عليها الإنتظار لعام إضافي بسبب بعض الأوراق وفي هذه الأثناء بدأ الناس يتعرفون إليها من خلال "الإنستغرام"، فانخرطت ضمن هذا المجال، خصوصاً أنها من النوع الذي يحب انتهاز الفرص وسعيدة بما حدث معي.

في البداية كان لديها كل شي حدث عن طريق الصدفة، فبداية كان لديها 300 متابع فقط ولكن منذ أيام الجامعة كانت الفتيات يسألنها عن المستحضرات التي تستخدمها، وبعدها بدأت بإعطاء النصائح وازداد عدد المتابعين.

​​​​​​​

بداياتها

بداياتها كانت كخبيرة تجميل وهي تعشق الماكياج، وحتى قبل ذلك كانت ترسم وتعتبر الماكياج نوعاً من الفن وتحب الماكياج البسيط وهذا ما لفت نظر الناس إلها. وبعدها انتقلت من فوز خبيرة التجميل إلى فوز المدونة والناشطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

تعاملها مع الشهرة والمجتمع الكويتي

وتقول في أحدى المقابلات الصحافية " أحببت الشهرة، وطبعاً كل إنسان يتعرض لبعض المواقف والشائعات، وهذه تحدث حتى مع من هم خارج إطار الشهرة، علماً أنني إنسانة مسالمة جداً وأفضل الإحتفاظ برأيي لنفسي وأتقبل كل إنسان كما هو وأعتقد أن ما أفتقده الآن هو بعض الخصوصية.

من ناحية أخرى فإن المجتمع الكويتي بات متقبلاً للناشطات عبر مواقع التواصل الإجتماعي في العامين الأخيرين، خصوصاً إن كنت ما أقدمه محترماً ومحترفاً وأهلي دعموني منذ البداية وأخذ رأيهم واقتراحاتهم دوماً".

​​​​​​​وعن سبب انتشار الناشطات والنشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً في الكويت أكثر من البلدان المجاورة، تؤكد فوز الفهد أنهم فعالون أيضاً في الإمارات وقطر كذلك، ولكن في الكويت، فإن مواقع التواصل الإجتماعي باتت تجارة مربحة وتشكل مهنة بالنسبة إلى كثيرين وهذا ما أحدث فرقاً بيننا وبين الدول الأخرى.

هي تميل إلى التقديم أكثر من التمثيل، وتحرص على رشاقتها فتمارس التمارين الرياضية بشكل يومي وبدأت أخيراً تمارس اليوغا، أما عن المأكولات، فإنها لا أحرم نفسها من شيء ولكن الأساس الإعتدال في الكمية.

​​​​​​​​​​​​​​حياتها الخاصة​​​​​​​

هناك حدود تلتزم بها وتمتلك الحرية في حياتها الشخصية ولكن في المجتمع وفي حسابها الخاص لا تستفز أحداً وتحترم الجميع.هي مقتنعة بأن الزواج مسألة قسمة ونصيب ولا ترتبط بعمر معين، هي سعيدة بحياتها ولكن طبعاً تفكر بتأسيس عائلة، وكشفت أن أغرب عرض زواج تلقته عندما أشار شاب لحساب والدته ليأخذ رأيها في جمال فوز، وكان رأي الأم “أنها بشعة”، فاستفز فوز تعليق الأم وردت عليها "خالتي .. شكرا".