حلقة جديدة من برنامج "بلا طولا سيرة" الذي يقدمه ويعده زافين قيومجيان، عُرضت يوم الجمعة على شاشة المستقبل حيث استضاف زافين الممثلة تاتيانا مرعب، التي تطل اليوم في مسلسل "كل الحب كل الغرام" على التلفزيون، وفي مسرح الـ "الكوميدي نايت"، ويعرض لها حاليا في السينما فيلمان: "ملا علقة"، و"ساعة ونص".


تاتيانا قالت ان الممثل الحقيقي يستطيع القيام باي دور، وهي احبت ان تنوع في ادوارها لتبرز قدرتها التمثيلية. ولم تندم على اي دور اختارته. ولفتت الى ان فيلم "ساعة ونص" تصدّر المراتب الاولى، وشركة الانتاج عملت عليه باهم التقنيات، معتبرة ان تجربتها مع الممثل عباس شاهين كانت جيدة جدا، وشكرت الكاتبة كلوديا مارشليان على هذا الفيلم. وقالت انها تحب المسرح كثيرا، وانها بدأت العمل في الدراما في مسلسل "طالبين القرب". ولم يتعارض عملها في الشانسونييه مع عملها في التلفزيون والسينما.

تاتيانا درست Multimedia production في جامعة سيدة اللويزة. وهي في الاصل من حومال وعلى هويتها من الاشرفية، ونشأت في انطلياس. تقول انها ممثلة ومقدمة برامج وسيدة اعمال وام و"ملحّقة" على كل شي. تحب الحيوانات كثيرا، ومن هواياتها الغناء والرقص. كانت في الثامنة من عمرها عندما شاركت في مسابقة ملكة جمال باربي، كما شاركت في بعض مسابقات الجمال وكانت تجربة مثيرة. وتقول انها منذ طفولتها، وهي معتادة على الصعود الى المسرح وتحية الجماهير.

وقد اشارت الى انها لن تخضع الى عمليات تجميلية لانها مقتنعة بشكلها، وربما في المستقبل اذا اضطرت، فانها لا تمانع في اجراء "ليفتينغ". وهي تحب ان تعيش في الطبيعة، ولديهم قرب المنزل مزرعة فيها انواع كثيرة من الحيوانات، وتتغذى من كل ما تنتجه الارض من خضار، مضيفة: "انا فلاحة".

واوضحت تاتيانا انها تركت مسلسل "كل الحب كل الغرام" في منتصف العمل بعد خلاف مع المنتج، كذلك تركه كل من مي صايغ وجو طراد، وقد اضطر المنتج الى احداث بعض التعديلات لملء الفراغ. وقالت انها اختارت التمثيل لانها تحبه، وهي تفكر باي دور جيدا، ولا يهمها ان يكون من ادوار البطولة، لانها عندما تؤدي اي دور كما يتطلب فانه يأخذها الى مكان ما يوازي دور البطولة، مضيفة: ان بعض الادوار تعلم اكثر من ادوار البطولة. وقالت انها تود ان تمثل مع الممثلة شكران مرتجى، وكشفت انها تستعد الان لتصوير دور في مسلسل جديد هو "ميادة واولادها" الذي سيعرض في شهر رمضان، وهو "دور جديد وصادم" كما وصفته.

تاتيانا تزوجت منذ أكثر من خمس سنوات من سعد مسعد. ولديهما صبي اسمه Don Simon Del مسعد. وقد اختارت الاسم مع زوجها ليكون مميزا ومتكيفا مع حياتهما. وقالت انها تحب كل شيء في زوجها، وهو يحب ان يشاهد تمثيلها، لافتة الى انها لا تكون سعيدة اذا لم يكن هناك "عجقة" في يومياتها.

وتضمنت الحلقة وقفة عند تجدد ظاهرة المنازلة "الولعانة" بين المحطات اللبنانية، وبين زملاء حولوا برامجهم الى منابر مفتوحة لتصفية حساباتهم الشخصية وحسابات ارباب عملهم.

الزميلة انجليك مونس طعمة، الإعلامية التلفزيونية، وحاليا صاحبة البرنامج الصباحي "عالهوا سوا" مع الزميل سعيد ملكي عبر اذاعة لبنان الرسمية، قالت ان حرب الشاشات هي فشة خلق، والمجتمع نقل الى الشاشات، ولا شيء تغير. واعتبرت ان التلفزيونات تنقل صورة المجتمع، ومواقع التواصل الاجتماعي تغذيها. وهذه امور كانت دائما موجودة. واشارت الى ان الناس يتسلون والبرامج والمحطات والزملاء يدفعون الثمن، مضيفة: في كل بيت يمكن ان يحصل مشكلة لكن لا احد ينشر غسيله الوسخ على السطوح، معتبرة "اننا في زمن سقطت فيه كل المبادئ التي تعلمناها في حياتنا".

وتوقف زافين عند مناسبة مرور ثلاثين عاما على دخول انجليك مونس عالم التلفزيون سنة 1988، عبر برنامج مغازين اخباري بعنوان "كلاكيت" الذي وعلى الرغم من انه لم يستمر فترة طويلة، الا انه شكّل نقلة نوعية في البرامج الحوارية في ذلك الوقت، واخرج المذيعة من الاستديو الى الشارع والى الناس.

انجليك قالت انها لم تشعر بمرور كل هذه السنوات، وهي كانت دائما عاملة. وتحدثت عن تجربتها في عالم التلفزيون الذي جاءت اليه من عرش جمال لبنان، وهي قدمت الف ساعة تلفزيونية، من برامج ومناسبات، مشيرة الى انها راضية عن كل ما قدمته، لكنها اسفت لان اقفال تلفزيون لبنان في فترة من الفترات جاء في عز عطائها، لافتة الى انها شعرت بصدمة من ذلك. واعتبرت ان المفروض ان يكون هناك مكان لامثال انجليك مونس على الشاشة اليوم، وانه يجب ان يُنظَر الى الخبرة وامكانات العطاء وليس فقط الى العمر.