طالبت الحكومة البريطانية، بتجريم "تصوير ما تحت التنورة" واعتباره اعتداء جنسيا. ووفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، جاءت تلك المطالبات عقب تعرض طفلة عمرها عشر سنوات لمثل هذا التصرف.

لذلك، منع التصوير خلسة لما تحت ملابس النساء لاعتباره جريمة في إنجلترا وويلز. وقررت السلطات في اسكتلندا تجريم هذا الفعل منذ بداية العام 2010.

وصرّحت النائبة ماريا ميلر، رئيسة لجنة النساء والمساواة في البرلمان، إنه لابد من بذل المزيد من الجهود لإيقاف هذه "الجريمة المروعة". وأضافت ميلر "محاولة التقاط صور لما تحت التنورة تعد خرقا فظا للخصوصية، وتنطوي على فعل بذيء".