تصيب أورام الدماغ الخلايا المكوّنة له، وتحصل نتيجة انقسام طبيعي في خلايا الرأس، أو خلايا الغشاء المحيط بالرأس، أو خلايا الأعصاب الموجودة في الدماغ، كما أنّ أورام الدماغ تتجزأ الى جزأين : "أورام خبيثة وأورام حميدة"، تتفرّع لعدّ انواع وهي: الورم السحائي، الورم الشفاني، الورم الدبقي، الى جانب العديد من أنواع لسرطانات، كما ان هناك العديد من الأعراض الدالة على وجود ورم في الرأس، ويتمّ تشخيصها من خلال الكشف الطبّي الكامل للرأس، وفي هذا النوع من الكشف يتم استخدام الأشعة السينية، أو من خلال حقن المريض باستخدام الصبغة التباينية، وهذه الصبغة تُعطى للمريض في الدم.

أسباب ورم الدماغ:

الإشعاعات التي يتعرّض لها الدماغ.

الجينات الوراثيّة.

انتقال أو الإصابة بعدوى فيروس الإيدز

التدخين بشكل مُستمرّ.

التلوّث البيئي والتعرّض للمواد الكيميائية.

طرق علاج الورم في الرأس

إزالة الورم من خلال العمليات الجراحيّة.

التعرّض للعلاج الكيماوي والأدوية الكيماوية.

التعرّض للأشعة المعالجة للورم من خلال جلسات مُتعدّدة.

مراجعة الطبيب بشكل مُستمرّ.

المعالجة النفسيّة من خلال الذهاب الى طبيب نفسي مختصّ.


أعراض ورم الرأس:

تغيّر في درجة الوعي.

الارتباك.

فقدان في كلّ من التوازن والذاكرة.

صعوبة في المشي.

نوبات دماغية.​​​​​​​

يفقد المصاب قدرته في التنسيق بين أطرافه.

تراجع في حاسة السمع، التذوق، والشم.

صعوبة في النطق ولفظ بعض الحروف.

ألم شديد في الرأس، خصوصا عند الاستيقاظ من النوم، أو الانحناء عند السعال، برفقة القيء والغثيان.

تشويش في الرؤية.​​​​​​​

ضعف في بعض عضلات الجسم، خصوصا عضلات اليد أو الأرجل والوجه.

التنميل في بعض عضلات الجسم، كعضلات اليدين والوجه والرجين.

التبدّل السريع في الطباع والمزاج، اذ ان تصرفات المريض تغدو عنيفة وغريبة، برفقة الاكتئاب والوحدة.

الفرق بين الورم الحميد والخبيث

الورم الحميد:

بأنّه لا يتحوّل إلى مرض سرطاني، كما لا ينتشر في اعضاء الجسم، الا انها قد تُسبّب بعض الأعراض بناءً على موقعها، فإذا كانت قريبةً من الأعصاب من شأنها حينها ان تُسبّب أعراضاً تؤدّي إلى ضرورة إزالتها.

الورم الخبيث:

تتميّز هذه الأورام بأنّها سرطانيّة، حيث تنتشر في كامل الجسم من خلال القنوات اللّيمفاويّة والأوعية الدمويّة، فتقتحم الأنسجة القريبة منها.