بعد أن طرح الفنان باسم مغنية وزوجته شيرين منسى أغنية "بعدو الحليوة" على طريقتهما الخاصة بمناسبة عيد الحب، لاقت الاغنية بعض التعليقات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من الجنسية الجزائرية الذين اتهموا باسم مغنية وحتى وليد توفيق في الماضي بسرقة الحان الأغنية من الفنان الجزائري ايدير.


وكان لموقع "الفن" حديث مع الفنان باسم مغنية لمعرفة رأيه بهذه الاتهامات فقال :"لقد جعلوا الموضوع اكبر مما هو عليه وحولوه الى صراع وطني بين لبنان والجزائر، لكن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة لأنني بداية أحترم كثيرا الشعب الجزائري. وبكل بساطة سمعت الاغنية واتصلت بالفنان وليد توفيق الذي لم يبدِ اي اعتراض على اعادة غنائها لا بل شجعني على هذه الخطوة".
وأضاف باسم :"وبعد أن صورت الفيديو كليب مع زوجتي تواصلت مجدداً مع توفيق وسألته حول موضوع اللحن والكلمات لكي أضعهما في الجنيريك فقال لي انه ليس هو من لحنها لا بل هو لحن معروف فبحثت عن مؤلفه ووضعت اسمه مع بداية الاغنية، فاعتذر حينها مني بعض المعلّقين السلبيين لان هدفي كان تكريم هذا اللحن الذي اعجبني فيما البعض الآخر ذهب في نقده الى اكثر من ذلك ورأى انه كان عليّ ان اطلب اذن الفنان ايدير على الرغم من ان عمر الاغنية يتجاوز الـ 30 سنة وهي ليست اغنية شعبية بل اتت ضمن فيلم. أما بالنسبة لكلمة الشكر التي وضعتها على الفيديو للفنان وليد توفيق، فهي ليست الا امتناناً على كل المساعدات التي قدمها لي".