بطاقة محبة كبيرة نقدمها إلى أميرة البادية المطربة سميرة توفيق التي يصادف عيد ميلادها اليوم، وهي التي تربعت في قلوبنا، وحملت صوتها إلى كل البلدان العربية، وإلى بلدان الاغتراب، فكانت فخراً للبنان حيث كرمت ولا زالت تكرّم من قبل الملوك والأمراء ورؤساء الدول، ويبقى التكريم الأكبر لها هو محبة الجمهور لها ولفنها.

أحببناها كإنسانة بقدر ما أحببناها كمطربة، فهي الإنسانة المعطاءة صاحبة الأيادي البيضاء التي لا تنضب عطاء، هي التي تحضن كل أفراد عائلتها، فالعائلة عندها هي الأولوية، ولذلك أحبها جمهورها أكثر وأكثر لأنها رمز من الوفاء.

وهي المطربة التي تربعت على عرش الأغنية الأردنية وكذلك اللبنانية، وغنت على أهم المسارح العالمية، فكل أغنياتها محبوبة ومطلوبة لغاية اليوم، على الرغم من أن بعض الأغنيات أُطلقت منذ عقود مضت، والدليل أن معظم الحفلات في الدول العربية نسمع فيها أغنيات سميرة توفيق، وكيف لا فمن منا لا ينتظر إطلالة أميرة البادية ليستمع إلى صوتها ويتابع حضورها الراقي.

سميرة توفيق إن حاورها مذيع فهي لا تخدش مسامع المشاهدين، تحكي بكل صدق وشفافية، فالكلام ينبع من قلب مليء بالمحبة، وإن كانت هناك إساءة بحقها، تتعالى عليها وتسامح وتمضي.
سميرة توفيق التي كتبت عنها آلاف المجلات والصحف والمواقع، في عيدك اليوم ماذا نكتب بعد؟
كل عام وأنتِ أصيلة، وفية ومحبة، كل عام وأنتِ سميرة توفيق.