تداولت الصحافة الغربية بكثرة هذا الأسبوع بعض الأخبار التي تفيد عن نية النجمة الشهيرة أنجلينا جولي اعتزال الفن بالكامل وليس فقط التمثيل وذلك لتتفرغ لمنصبها السياسي الجديد ولأعمالها الإنسانية.

وكانت جولي عيّنت في منصب مستشارة في الحكومة البريطانية، وهي تفكر في الانتقال مع أبنائها الست للإقامة بشكل دائم في لندن.

وكان مصدر مقرب من أنجلينا، قد أكد أن كل هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وأنها لا تخطط بأي شكل لترك عملها الفني الذي تعتبره رسالة مهمة، وأن عملها كناشطة حقوقية يسير بشكل متوازٍ مع عملها الفني ولا يتأثر أي منهما بالآخر، وفق ما ذكر موقع Gossip Cop.

من ناحية أخرى، تتحضر أنجلينا للعودة إلى التمثيل بعد ابتعادها لسنوات بسبب تفرغها للإخراج، وذلك من خلال الجزء الثاني من فيلم Maleficent، الذي قدمت الجزء الأول منه في العام 2014، وهو من إنتاج ديزني وشارك أنجلينا في بطولته آيل فانينغ، شارلتو كوبلي، وكان من إخراج روبرت سترومبرغ، ودارت أحداثه حول أسطورة عن طفلة أميرة خرافية، والتي قد تكون الشخص الوحيد الذي يمكنه اعادة السلام إلى الأرض المضطربة.