يقدم المذيع محمد سال برنامج "الجدار" على قناة الـ mbc وهو من اخراج عماد عبود.

"الجدار" يمتلك حيزاً واسعاً من المعلومات العامة، ويُشترط ان يمتلك المشارك فيه، قلباً قوياً يمكّنه من اتخاذ أصعب القرارات في أخطر اللحظات.

هو الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي "The Wall" وتنتجه محلياً كل من MBC و"Imagic"، أما التقديم فهو لسال.

في التفاصيل، يدخل ثنائي مؤلف من زوجين أو شقيقين أو صديقين من مختلف أنحاء العالم العربي، دائرة اللعبة للإجابة على الأسئلة، ويتابعان سير الكُرات الخضراء والحمراء والبيضاء الموزعة على الجدار، من أجل اكتشاف المبلغ المالي الذي سيضاف إلى رصيدهما أو يخصم منه. وفي لحظةٍ ما يكاد المشتركان أن يصلا إلى القمة ويحقّقا مبالغ مالية تتجاوز المليون ريـال سعودي، وفجأة من الممكن أن يخسرا كل شيء ويعودا إلى نقطة الصفر. أما الفوز فيتطلّب الإجابة أولاً بشكل صحيح على خمسة أسئلة تشكل في مجموعها الفقرة الاولى "السقوط الحر"، قبل أن ينفصل الشريكيْن عن بعضهما في الجولة الثانية، فيبقى أحدهما مع مقدم البرنامج محمد سال أمام الجدار ويقرر حجم المبلغ المالي الذي يراهن عليه، فيما ينتقل الثاني إلى "الغرفة المعزولة" للإجابة على الأسئلة.

من جهته، يخوض مقدم البرامج السعودي محمد سال ثاني تجاربه في التلفزيون، ويشرح سال قائلاً: "أخوض اليوم تجربة مهمة من خلال برنامج الألعاب والمسابقات "الجدار" على MBC، وهو أحد أضخم البرامج من هذا النمط في العالم". ويشير إلى أنه كان متحمساً جداً للوقوف أمام الكاميرا، والتواصل مع المشتركين، كاشفاً " تعاملت بعفوية معهم لنقدم حلقات تحمل الكثير من الحماس والتشويق". لا يخفي سال خشيته وخوفه من خوض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية، ويعلق بالقول "من يعتد تقديم حلقات عبر يوتيوب، يجد صعوبة في الخضوع لقيود التلفزيون، لكن طبيعة البرنامج والقناة العارضة، دفعاني للتفكير مليّاً واتخاذ القرار بالإيجاب". ويضيف: "كنت متردداً في الوقوف أمام كاميرات المصورين تحت إدارة مخرج، لأنني اعتدت على مواجهة الكاميرا لوحدي، وأعتبر أن "الجدار" يأتي بمثابة نقلة نوعية ودقيقة في مسيرتي المهنية، وأتمنى أن أجد قبولاً من جمهور التلفزيون".

بدوره، يقول المخرج عماد عبود: "برامح الألعاب هي من أحب البرامج إلى قلبي، وتحملني مسؤولية كبيرة". ويراهن المخرج عماد عبود على محمد سال القادم من عالم اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، مثنياً على ما أسماه بـ "حضوره وإطلالته، وسرعة البديهة التي تميزه، فليس سهلاً أن تكون ناجحاً في تقديم برامج الألعاب والمسابقات". ويتحدث عبود عن بعض تفاصيل الحلقات، فيقول: "مقدم البرنامج هو صديق المشتركين ويقف في صفّهم لا ضدهم، ويحاول مساعدتهم لمواجهة الجدار، ولكنه فعلاً لا يملك الإجابات على الأسئلة، كما أن المشترك في الغرفة المعزولة يقع على عاتقه الإجابة على الأسئلة، ولا يعرف بدوره ما الذي يجري على المسرح، أو إذا ما كان شريكه يربح المبالغ المالية أم يخسرها، ولكن عليه اتخاذ القرار في مرحلة معينة قبيل انتهاء الحلقة إذا ما كان سيوقع على قيمة الشيك المقترح عليه من إدارة البرنامج أم ينتظر لمعرفة ما حقّقه شريكه، الذي ربما يكون قد جمع مبلغاً أضخم من قيمة الشيك، أو لعلّه ببساطة خسر كل المال، وبالتالي فهما إما أن يربحا كل شيء أو يخسرا كل شيء".