تقع جزيرة لومبوك في الجهة الغربية لـ"نوسا تينجارا"، في إندونيسيا، وعاصمتها ماتا الكبش، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 4.
725 كيلومتراً مربعاً، كما انها تتسم بموقعها الاستراتيجي و محاطة بعدد من الجزر الصغيرة، وتحتوي طبيعة خلابة تأسر كل من شاهدها.
طبيعة ومناخ جزيرة لومبوك:
يتّسم مناخ جزيرة لومبوك بأنه استوائيٌ شديد الحرارة والرطوبة، حيث يقصدها السيّاح من مختلف الأعمار والجنسيّات، نظرا لطبيعتها الخلّابة التي تحتوي العديد من الأماكن السياحيّة المهمّة.
اهمّ المناطق السياحيّة في جزيرة لومبوك:
بحيرة سيغارا أناك:
ترتفع هذه البحيرة 2000 متر عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها حوالي 22 كيلو متر، ومن الممكن الوصول اليها من خلال العبور بقرية "سيدار" التي يتخللها الكثير من الغابات، كما تعدّ مركزا اساسيا لممارسة العديد من الأنشطة كـ تسلق الجبال والانحدارات حول البحيرة للتّمتع بمشهد البحيرة من الأعلى، ولا ننسى زيارة الينابيع الساخنة التي تعالج أمراض العظام، وتمنح الهدوء، ويتّسم مناخ هذه البحيرة بالدفء ويقصدها السياح بهدف التخييم وصيد الأسماك ايضا.
الحديقة الوطنية رينجاني:
ترتفع هذه الحديقة حوالي 3726 عن سطح البحر يقصدها العديد من السيّاح بهدف التّمتع بطبيعتها ومنظرها الخلّاب، كما يوجد فيها عدد من الكهوف والينابيع الساخنة والشلالات.
شاطئ سنجيجي:وهو من اجمل الشواطئ، وأشهر المنتجعات السياحية اذ انه بإمكانك رؤية الأسماك التي تسبح على السطح مياه البحر، كما الغوص والاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية ورؤية غروب الشمس.
غابة القرود:تمتاز هذه الغابة بالأشجار الخضراء التي تتضمن مئات القرود وتعتبر من أجمل الأماكن المناسبة لاصطحاب الأطفال، والترفيه.
شلال جزيرة لومبوك:يرتفع 650 مترعن سطح البحر وهو من الأماكن الخلابة التي يزورها الكثير من السياح للإستمتاع بإبداع الخالق.
قرية سوكارارا:هي قرية صغيرة وتشتهر بصناعة القماش، وتعدّ من اجمل القرى في جزيرة لومبوك.
الزراعة في لومبوك:
يعدّ منتوج الأرز في جزيرة لومبوك من المحاصيل الرئيسية فيها، كما ايضا تشتهر بزراعة التبغ، والبن، وجوز الهند، والقطن، والكابوك، بالإضافة إلى الفانيليا، والفلفل، والأناناس.
سكان لومبوك:
يبلغ عدد السكان الأصليون لهذه الجزيرة حوالي 90% من إجمالي السكان، وهناك القليل من الهندوسين، ويتحدث سكان جزيرة اللومبوك، لغة غريبة تسمّى "اللومبرك".
مميزات لومبوك:
تمتاز جزيرة اللومبوك بشلالها البرتقالي الخلاب، وتحتوي على شلالات مختلفة في جميع أنحائها، اضافة الى مناخها الدافئ وطبيعتها الجميلة.
