كثر من النجوم اللامعين اليوم في عالم الفن، سواء في الغناء أو التمثيل، لم تكن حياتهم كما هي عليه اليوم، اذ نجدهم يعيشون حالياً تحت أضواء الشهرة.

الا ان الكثيرين منهم عاشوا في الماضي حياة مختلفة تماما وبعيدة كل البعد عن الرفاهية، وكانت بداية حياتهم العملية بداية بسيطة جدا عملوا في خلالها بوظائف وأعمال مختلفة لا علاقة لها بالفن، ونذكر منهم مثلا:

المغنية العالمية مادونا التي عملت في البداية بائعة دونتس، ثم نادلة في مطعم في نيويورك وتم طردها بعدما سكبت كأساً على أحد الزبائن.

المغني العالمي روبي ويليامز انطلق كمقلد للمشاهير في أحد الشوارع، ثمّ كمؤدٍ للوصلات الكوميدية الفردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو.

الفنانة العالمية إيفا منديز التي وعلى الرغم من تعدد مواهبها اليوم بين الغناء والتمثيل وعرض الأزياء وغيرها، إلا أن بداياتها كانت كبائعة سندويشات النقانق في أحد المولات الأميركية!

الممثل العالمي سيلفستر ستالون كان أول عمل له في حياته كعامل في حديقة حيوانات يهتم بها وبتنظيف أقفاصها من الفضلات.

المغنية العالمية بيونسيه التي كشفت بنفسها في الفيلم الوثائقي "الحياة هي حلم" أنها بدأت بتنظيف الشعر من أرضية صالون التجميل الخاص بأمها تينا نولز في ولاية تكساسالأميركية.

الممثل العالمي براد بيت والذي يأتي اليوم في المركز العاشر بين الممثلين الأعلى أجراً في العالم، بدأ حياته العملية بشكل مغاير حيث كان يرتدي زيّ دجاجة طوال اليوم للترويج لمطعم مكسيكي، ويقوم بالرقص والتكلم مع المارة بصوت الدجاجة لكي يلفت الأنظار إلى المطعم!