الانتحار ظاهرة خطيرة شهدها العالم منذ زمن طويل، ولها عدّة اسباب سنعرضها عليكم في هذا المقال، اضافة الى رسائل المشاهير قبيل انتحارهم.

الاضطرابات النفسية

بسبب هذه الاضطرابات، توفي 27% عانوا من هذه الحالة الإكتئابية ، التي تلتصق بالإنسان ضعيف الإرادة.

تعاطي المخدرات: يعدّ من اهمّ العوامل التي تؤدي الى الانتحار ، والاضطرابات النفسيّة، ومن شدّة هذه الأسباب يلجأ الانسان الى الكوكايين، والميثامفيتامين، والبنزوديازيبينات.

الحالات الطبيّة: يعتبر الألم المزمن، الناتج عن الأمراض الدماغيّة، والسرطان بأنواعه، والفشل، وفيروس نقص المناعة البشريّة، والذئبة الحماميّة، والأرق، والزهايمر، من الأسباب التي تجعل الفرد بأن ينهي حياته.

الحالات النفسيّة: تأتي هذه الحالات نتيجة فقدان الأمل واليأس اضافة الى فقدان السعادة في الحياة، كما وعدم القدرة على السيطرة على الانفعالات والشعور بالنقص المستمر، والتمييز العنصري وخصوصاً عند البالغين.

ضعف الايمان بالله عند الإنسان : ان عدم ادراك عواقب هذه الجريمة في الدين، وهي حرمان النفس من حقها في الحياة، وهو بذلك يعد اعتراض على القدرة الالهيّة.

المعدل في معظم الدول هو 25 – 40 حالة انتحار لكل مئة وهو ما يعادل ألف إنسان في السنة.

وبيّنت الاحصاءات ان الرجال هم اكثر عرضة للإنتحار مقارنة بالنساء.

يقوم المدعي العام بالتأكد من أن هذه محاولة انتحار لم يدفعه أو يجبره أحد عليها، وينتهي الأمر عند هذا الحد، على الرغم من ان الاختصاصيين طالبوا مراراً بتعديل القانون بحيث لا يخرج المريض من المستشفى ولا يُغلق الملف لدى المدعي العام إلا بتحويل المريض الى الطب النفسي.

اقوال المشاهير قبيل انتحارهم:

مارلين مونرو: "قل الوداع لبات، قل الوداع للرئيس، وقل الوداع لنفسك، لأنك رجل صالح."

هتلر: "اخترت أنا وزوجتي الموت بدلاً من تحمل عار الهزيمة والاستسلام، أتمنى أن يقوم من يجدنا بإحراق جثثنا في نفس المكان الذي قضيت فيه اثني عشر عاماً من حياتي أخدم شعبي."

كوباين: "كورتني وفرانسيس، سأكون معكما عند مذبح الكنيسة. عزيزتي كورتني، تماسكي من أجل فرانسيس، فحياتها ستكون أفضل بكثير في غيابي. أنا أحبك، أنا أحبك."

هنتر ثومبسون: "لا مزيد من الألعاب. لا مزيد من القنابل، لا مرح، لا مزيد من المشي، لا مزيد من السباحة. 67 سنة! 17 عاماً بعد الخمسين.. 17 عاماً زيادة على ما أحتاج وأريد.. ملل. 67.. أصبحت طمّاعاً، استرخ؛ الموت لن يؤلم".

فنسنت فان غوغ: "إنني أجازف بحياتي لأجل عملي، وقد تعثر تفكيري جزئياً بسببه وهذا عادي. انت لست من المتعاملين كثيرا مع الناس، على حد علمي، وبإمكاني أن أخمن أنك تتعامل بإنسانية، لكن ماذا بوسعك أن تفعل"؟

كيفن كارتر: "أعتذر، ولكن ألم الحياة يفوق متعتها لدرجة أنني لا أرى متعة في الحياة مطلقاً.. مكتئب، بلا هاتف، مال للإيجار، مال للعائلة، مال للديون.. المال!!! أنا مطارد بذكريات حية للقتل والجثث والغضب والألم، أطفال جائعون ومتألمون.. مجانين يعشقون القتل، غالبيتهم من الشرطة، والجلادين".

روبيرت دوير: "سبق أن ذكرت أنني لن أستقيل بإرادتي من منصبي، وأتمنى من الذين يؤمنون ببراءتي أن يستمروا في تقديم الدعاء والمساندة لعائلتي. وداعاً لكم جميعاً."

فرجينيا وولف: "إنني أفقد صوابي مرة أخرى، أنا متأكدة من ذلك. ولكنني لن أتعافى هذه المرة. أسمع أصواتاً غريبة، ولا أقوى على التركيز. ولذلك، أنا أفعل أفضل شيء يمكن فعله الآن. كما ترى، لا يمكنني حتى الكتابة بشكل لائق. ما أريد قوله هو، أنا أدين لك بكل مرة شعرت فيها بالسعادة في حياتي".