بخفّة دمه المعهودة وشخصيته العفويّة، تُوّج ملكا للكوميديا، إضافة الى ادواره التمثيليّة، اقتحم عالم تقديم البرامج، لينقش جوّا مرحا في إطار التسلية والترفيه، خطوة تلو خطوة، أقسم يمين الفؤاد والشغف في درب مهنيّ حافل بنجاحات قيّمة وشعبيّة لافتة، انّه فؤاد يمّين الذي كان لـ"الفنّ" مقابلة شيّقة ومميزة معه.

بداية اخبرنا عن الأغنية التي طرحتها مؤخرا مع زوجتك والتي تحمل عنوان "3 بقّات"، فكرة من كانت؟
أتت هذه الأغنية في اجواء ولادة ابننا الجديد، حيث انه غالبا ما يمنعنا من النوم، فخطر لي ان اكتب هذه الأغنية التي تعبّر عن حالنا وحال كل عائلة لديها مولود جديد، وبالطّبع استندنا الى الأغنية الشهيرة "3 دقّات"، كان فيديو عفوي وطريف، ولهذا السبب احبّه الناس ونال هذا الرّواج الواسع.

هل تتقاسم انت وزوجتك الاهتمام والاعتناء بمولودكما الجديد؟
نعم، احيانا يكون لدى زوجتي عمل، فأبقى الى جانبه، والعكس صحيح، اضافة الى مساندة ومساعدة من الأهل.

هل خسرت وزنك بناء على طلب زوجتك، او ان تقديمك لبرنامج "نقشت" فرض عليك ذلك، ام ان سببا طبّيا كان وراء هذا التغيير؟
خسارتي لوزني أتت بطلب من الطبيب نظرا لإرتفاع نسبة الكولستيرول في جسمي، وهذا الوضع كاد ان يشكّل خطرا عليّ، فأقدمت على اجراء العمليّة التي بدورها جعلتني نحيفا.

بأيّ شخصيّة احببت نفسك اكثر السمين أم النحيف؟ والجمهور بأي شكل فضّلك؟
بالنسبة لي احببت نفسي سمينا اكثر، كما ان الجمهور وافقني هذا الرّأي، ربما لأنه تعرّف عليّ بداية بهذا الشّكل، كما ان الانسان السمين دائما ما يتمتع بروح الدعابة اكثر.

هل العلاقات التي يتوّجها برنامج "نقشت" جديّة أم انها علاقات عابرة ومتّفق عليها؟
في هذا البرنامج كل الأحداث التي تحصل واقعية ولا نتفق عليها مسبقا، ونحن مهّمتنا ان نوصل الشاب والفتاة الى موعد، من بعدها يأتي قرارهما بخوض علاقة جديّة أم لا، وهناك عدّة اشخاص حاليا في علاقة جديّة من اخراج برنامج "نقشت"، كما ان الكثيرين منهم لم يكملوا العلاقة.

ما ردّك على من يوجّه الانتقادات للفتيات المشتركات في البرنامج؟
نعاني في مجتمعنا من خطأ شائع وهو الحكم المسبق على الآخر، ليس في هذا فقط بل على كل الأصعدة، وأقول للناس دعوا كل انسان يعيش مثلما يريد ويحبّ، ونحن لم نجبر احدا على المشاركة في البرنامج، الفتيات أتوا من تلقاء أنفسهن وخضعن للكاستينغ قبيل مشاركتهن، كما انهن لم يشوّهن صورة الفتاة اللبنانيّة، لأن لكل منهن شخصيتها الخاصة وتمثّل نفسها.

نلاحظ ان بعض المشتركات دائما ما يرفضن الشباب ضيوف البرنامج، هل يقف وراء هذا الأمر خطّة معيّنة متّفق عليها؟
ليس هناك أيّ شيء متّفق عليه، الّا انّني اعتقد ان سبب ذلك هو رغبة البعض بالبقاء لأخذ شهرة اكبر، ومن بينهن من شاركن فعلا لكي يبحثن عن شريك حياتهن، في ما اتت مشاركة البعض بهدف الترفيه والتسلية فقط.

هل سيستمرّ البرنامج بموسم ثالث؟
وقّعت عقد العمل على ثلاثة مواسم، الّا انّني لم اتلقّى بعد قرار التحضير لموسم جديد، القرار حاليا بيد "ال بي سي".

ماذا عن برنامج "بي بي شي" ؟ وكيف تلخّص "النّقلة" من برنامج "شي ان ان" الى "بي بي شي"؟
اقول عن هذه النّقلة انها جيّدة وغير جيّدة، الجمهور قارن بين البرنامجين، ومنهم من قال ان "شي ان ان" افضل من "بي بي شي". حاليا يقوم سلام الزعتري بعدة لقاءات واجتماعات مع الإدارة، ليتمّ الاتفاق اذ كان البرنامج سيبصر النور قريبا أم سيؤجّل الى ما بعد رمضان المقبل.

هل انت راضٍ عن برنامج أبو طلال الجديد؟
بداية وسام صديقي، يُضحكني كثيرا، كما انّني شاهدت اول حلقة من برنامجه، ومن باب الصداقة اتّصلت به وقلت له عن اكثر الأشياء التي اضحكتني، كما انه لا يمكننا الحكم على البرنامج من اوّل حلقة.

بالنّسبة لي أوّل حلقة كانت جيدة جدا، وكان موفّقا بها، اتمنّى له النجاح الدائم.

ولكنه في هذه الحلقة تعرّض للكثير من الانتقاد اثر تقليده الفنانة ليال عبّود، ما رأيك بذلك؟
في حياتنا اليومية دائما ما نشاهد من يقلّدون، واتمنّى من كل الشخصيات التي تُقلَّد ان تأخذ الامر بروح رياضية ومرحة، واعتقد ان الإشكال الذي وقع بين وسام وليال في طريقه للحلّ.

اخبرنا عن مسرحيتك الجديدة...
هذه المسرحية تحمل عنوان "حكي رجال" من اخراج مارينا خوري، وتدور قصّتها عن مجموعة من الرجال الذين يتحدّثون عن حياتهم ونظرتهم للمجتمع على كافّة الأصعدة، وحاليا نحن في فترة التمرينات.

هل سنراك قريبا في فيلم سينمائي؟
نعم شاركت في فيلم، وحاليا هو في مرحلة "المونتاج"، لم يُتّفق بعد على اسم له، العب فيه دور رجل يروي تجربة شخصيّة مرّ بها، ضمن احداث يتداخل فيها الواقع مع الخيال.

برأيك، من الكوميدي الأوّل في لبنان؟
هناك الكثير من الكوميديّين في لبنان، انا شخصيّا احبّ فادي رعيدي.

ما تعليقك على الحادثة التي تعرّض لها مؤخرا؟
وفقا لمعلوماتي، كان هناك حساسيّات عدّة من قبل بينه وبين ادارة الفندق، وأتت هذه الحادثة حاملة في جعبتها الكثير من المواقف السابقة.