في تغطية خاصة للفن- حلقة جديدة من برنامج "​​​​هلا كل خميس​​​​" مع الإعلامية رئيسة تحرير موقع "الفن "​​​​هلا المر​​​​، عبر إذاعة ​​​راديو سترايك​​​ على الموجتين 97,7 و97,3، عند الساعة الخامسة عصر اليوم.


استضافت هلا في الحلقة البوب ستار رامي عياش فقالت عنه إنه لديه ثقافة موسيقية كبيرة وليس فقط صوتاً جميلاً، ووصفته بالفنان الأصيل الذي حين يغني الرومانسية يلامس قلوبنا ويحرك الحنان في روحنا، وأضافت ان رامي شاب جميل ووسيم أينما غنى نفتخر انه لبناني.

في البداية شرح رامي ان الغناء ليس استعراضاً للعضلات، بل كل فنان يغني ما يناسب قدراته الصوتية مفسراً أن بعض الفنانين باستطاعتهم غناء القرار فيما يغني آخرون الجواب، والبعض القرار والجواب.
وروى رامي انه درس في الكونسرفاتوار العود والغناء الشرقي لمدة 5 سنوات، وهو في الاصل يعزف الايقاع ودرس البيانو، الامر الذي جعله ملماً بالهارموني وبات يحب الكلاسيكية أكثر بفنه.

وعن نجاح الأغاني في مسلسل "أمير الليل"، ذكر رامي ان زوجته هي من علمته الغناء بالبرتغالية في أغنية من أغنيات المسلسل.
وأثنى رامي على فكرة الاغنية الخاصة المرافقة لكل ثنائي على حدة في "أمير الليل"، معتبراً أن الموسيقى في العمل فتّحت اعين ومسامع الناس، وهذا يثبت إلى اي مدى الموسيقى عظيمة داخل المسلسل، وهي المرافقة والداعمة في أمير الليل، وان مجرد تخيل العمل بدونها تجعله ناقصاً.
وتمنى رامي على كل المنتجين في لبنان والعالم العربي أن يتعبوا على الموسيقى لانها نصف نجاح المسلسل، والدليل أن الناس ما زالت حتى اليوم محتفظة باغنية امير الليل كرنة لهواتفهم الجوالة.

وعن انسحابه من مسلسل "حبيبي اللدود"، قال إن ما يجمعه بمنتج العمل إميل طايع ليس فقط مشروعاً مهنياً بل صداقة، وما يجعله ينسحب من العمل هو أنه وإميل اتفقا على كاست معين إلا ان بعض الأسماء التي تمت الاستعانة بها لم تتم الموافقة عليها ليس كونها سيئة الأداء إنما لأنه كان في مخططه كاست آخر، ولكن القيّمين على العمل داهمهم الوقت فاضطروا إلى الاستعانة بهذه الأسماء.
وأضاف ان الكاتبة منى طايع "شوي زعلت مني وأنا زعلت إنو فليت من العمل"، خصوصا أن منى كتبت دور رامي بطريقة تشبه شخصيته ، حتى أن الموسيقى كانت اقوى من موسيقى "امير الليل" .


وعما إذا كان هناك مشروع مع المنتج زياد الشويري قال انه في الحقيقة هذه الاخبار بدأت حين شوهدا وهما يتناولان العشاء سوياً، موضحاً أن زياد صديقه وكانت هناك مشاورات ولكنه لم يكن مشروعاً جدياً على الرغم من أن رامي يحب جداً أن يتعامل مع زياد.
من ناحية أخرى قال رامي انه يستعد لمشروع مصري لبناني، وهو في مرحلة المشاورات بشأن الخطوط العريضة للعمل وحتى الآن هو راضٍ عن كل الامور.
وذكر رامي انه على اتصال دائم بالفنان أحمد عدوية، ويحترمه كثيراً.
أما عن عدم نجاح الديو الذي قدمه مع النجمة هيفا وهبي فقال "بيكفي انو علاقة الصداقة ناجحة"، ووصف هيفا بأنها وفية وصديقة ويحبها كثيراً.
وتابع أن والدته رحمها الله كانت تحب هيفا كثيراً ومن أكثر المناصرات لها والمدافعات عنها.
وذكر انه تقصد ان تقدم هيفا الستايل الكلاسيكي كي تتوجه إلى مكان مختلف عما عودتنا عليه.

ويلوم رامي هيفا لأن في الأغنية "تراك" بصوتها لم يكن راضٍ عنه، كما أنه اختار الجُمل التي ستغنيها هيفا إلا أن جملاً أخرى صدرت في الأغنية، متمنياً ان تكون المشاريع المقبلة مع هيفا أفضل.
ويستعد رامي لطرح أغنية خلال 4 أو 5 اشهر، وهي أغنية اثرت به كثيراً.
وعما اذا كان غنى ديو مع الفنان المصري أحمد عدوية بهدف إستقطاب الجمهور المصري؟" ، قال رامي ان الاغنية هي من تفرض عليه من يختار لغنائها معه، وحصل ذلك مع الفنان المصري أحمد عدوية حيث أن أغنية "الناس الرايقة" دفعته لاختياره كونها تليق به.
وقال رامي أن الجيل الجديد غير المصري لا يعرف احمد عدوية وبالتالي هو قدمه لهذا الجيل وجعله يدخل الملاهي الليلية، وفي المقابل قام احمد عدوية بفتح أبواب لرامي في مصر.
وأوضح ان الهدف من أي ديو هو فتح كل من الفنانين المشاركين أسواقاً لبعضهما.
وعن أغنية "في مكان" التي طرحها، قال ان الفضل فيها يعود للشاعر منير بو عساف الذي وضع الكلمات على اللحن حيث أحبه بو عساف كثيراً، ووصف رامي منير بأنه حساس ووفي لكتاباته.
وعن مكان رامي المفضل قال انه "بعقلين" وهي منطقته في الشوف، أما عن اختيار اسم "أرام" لإبنه فقال إنه اراد ان يكون اول حرف متماشيا مع أول حرف من اسم والدته بالأجنبية aida ومن إسم عائلته "ayash"، وايضا مع اسمه رامي ، وحين بحثوا على غوغل وجدوا إسم أرام، وهو إسم ذو معنى سامٍ فالأرامية هي لغة السيد المسيح، والكل سعد بتسمية أرام .
وذكر رامي ان جنس المولود الجديد الذي ينتظره ما زال غير معروف، وأشادت هلا بزوجة رامي مصممة الأزياء داليدا عياش.

ولا يحب رامي أن يدعم أغنيته على الإذاعات ويرى ان الأغنية في حال كانت ستنجح ليست بحاجة لذلك، ويرى ان الإذاعات مخطئة بسياسة بث الأغنية مقابل المال، معتبراً ان الإعلانات تكفي، وشدد رامي "أنا ما بشتري دينة الناس".
وأعطى رامي مثالاً على نجاح اغنياته من دون دعم إذاعي مثلاً اغنية "مبروك" و"في مكان" و"ويلا نرقص".
وذكر رامي ان مكتبه في حال دعم أغنية عبر إذاعة فهو محبةً او لمعرفةٍ ما.
وقال ان الناس اشتاقت للأغنية الكلاسيكية وتعبت من الطبل والمزمار، ويرى ان الأغنيات التي تقدم بالطبل والمزمار في أيامنا ينسبها أصحابها إلى التراث اللبناني وهي ليست فلكلور، لكن في الحقيقة هي اغان "نورية"، فلبنان هو فيروز والرحابنة، ووصف أغنيات الطبل والمزمار بانها ليست تراثاً لبنانيا بل "وجع راس".

وعن لجان التحكيم قال إنه لا يتابعها، لترد هلا بانه في احد البرامج غنى أحدهم اغنية له فكان التعليق من لجنة التحكيم غير جيد، فرد رامي أن مشكلة لجان التحكيم هي ادخال الرأي الشخصي بالبرنامج وينسون ان من أمامهم هو طفل صغير مشترك يريد أن يسمع كلمة يستفيد منها.
واستذكر رامي حين اشتهر في سن الـ17 بأغنية "بغنيلا وبدقلا"، كما استذكر انه حين فسخ عقده مع استديو الفن قاطعه أهله لمدة 5 أشهر، ولم ينسَ فضل استديو الفن عليه لكنه فسخ العقد حين رأى أن هناك أموراً لا تناسبه.
وأردف أنه بعيد عن المجاملات و عن قبول أي أمر على حساب كرامته ولا يقدم تنازلات.
وروى رامي انه في بداياته كان لا يعرف كيف يدافع عن نفسه حين تصدر إشاعة عنه، لكنه اليوم بات متمكناً من الحياة.
وعن حفلاته المقبلة قال انه سيحيي الجمعة حفلاً في البيال، موضحاً أنه يهمه لبنان قبل الحفلات كون هذا البلد منبراً ومركزاً وأساساً للفن العربي كله.

ووجهت المر في ختام الحلقة شكراً كبيراً لمديرة أعمال الفنان رامي عياش الزميلة نسرين ظواهرة.