واجه أسد في محمية سيرينغيتي الطبيعية، بتنزانيا موقفاً محرجاً حين تعرض لتوبيخ من زوجته اللبؤة، وبدا الأسد الذي التقط صوره مصور الحياة البرية الكندي جورج هارت 58 عاماً، منكسراً أمام زوجته وخائفاً وهو يخفي وجهه بمخالبه، وهذه تعتبر من اللقطات النادرة التي يمكن أن تُوثّق لأسد.

إشارة إلى ان الأسود تعتبر حيوانات اجتماعية بشكل كبير مقارنة بباقي أعضاء فصيلة السنوريات، وتصطاد مجموعة الإناث مع بعضها في الغالب، حيث تفترس إجمالا الحافريات الكبرى، ويُعدّ الأسد مفترسا فوقيّا أو رئيسيّا (لا يفترسه أي كائن حي آخر)، تقوم اللبؤات بمعظم الصيد للزمرة، كونها أصغر حجما، وأسرع، وأكثر رشاقة من الذكور، وتتصرف الأسود كوحدة صيد منظمة كي تستطيع التسلل نحو طريدتها والإمساك بها بنجاح، وبحال كانت الذكور بالجوار فإنها تسيطر على الفريسة فورا ما إن تمسك بها اللبوات وتستفرد بها، ويُحتمل بأن تُشارك الذكور الأشبال في طعامها أكثر من الإناث، إلا أنها لا تشارك أي منهما بحال كانت قد أمسكت بتلك الفريسة بمفردها.

إليكم الصور