في تغطية خاصة لموقع الفن حلت رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المر ضيفة على برنامج "بلا كلفة" الذي يقدمه أسعد حطاب على إذاعة صوت المدى.
بعد مقدمة مميزة من حطاب عن ضيفته الإعلامية المر توجهت الأخيرة بتهنئة لجميع اللبنانيين بالأعياد المجيدة والعام الجديد.
وفي ردها على أول سؤال وهو "كيفك" كشفت المر أنها بصحة جيدة وتقوم حالياً بجردة كل ما حصل معها بالعام الماضي كي تصحح الخلل إذا وجد.
المر شكرت العام 2017 بسبب أنها تزوجت خلاله كنسياً وتوجهت بالشكر للأباء الذين كللوها، مشيرة الى أنها أخذت هذا القرار مع زوجها بهدف مباركة الكنيسة لزواجهما، ولامت العام 2017 على أن المسؤولين اللبنانيين لا يتركون الشعب يعيش براحة في وقت أصبحت فيه النفايات تملأ الطرقات.
وعن عهد رئيس الجمهورية ميشال عون أكدت المر أن هناك ضغوطات كبيرة على الرئيس عون من موضوع النازحين الى النفايات الى غيرها من المشاكل وقالت: "لدي أمل بعهد الرئيس عون لأنني اعرف كم هو نظيف، وهو قائد جيش وأنا أحب الجيش كثيراً، ولدي أمل كبير به وبعهده".
وردا على سؤال "ماذا تخطط للعام 2018؟"، أكدت المر أنها تسعى في العام الحالي الى المحافظة على النجاح الكبير الذي يحققه موقع الفن والذي يتربع على عرش المواقع الفنية بفارق كبير جداً بنسب القراءة.
المر أشارت الى أنها وبعد 35 عاماً لم تمل من الإعلام والصحافة بل لا تزال متحمسة كثيراً "بحبها كتير لهالمهنة، هدفي مش الشهرة، هدفي الإستمرارية والنجاح، هناك الكثير من الإعلاميين حققوا شهرة أكثر مني لكنهم لم يستمروا مثلي بالمهنة".
وعن الواقع الإعلامي في وقتنا الحالي إعتبرت المر أن الإعلاميين اليوم يريدون الوصول الى النجومية بسرعة قياسية وتحقيق أموال طائلة، وما يحصل خطأ كبير "نحن اشتغلنا وتعبنا وتثقفنا لنصير إعلاميين بعد سنين، هني بدهم يصيروا إعلاميين بإيام".
كما كشفت المر أنها عاشت فترة سيئة جداً بحياتها عندما أُقفِلت إذاعة جبل لبنان وخسرت عملها وتعرضت لوعكة صحية وخسرت كل أموالها التي إدخرتها، هنا أحست أن على الإنسان أن "يطحش" وقالت "هذه المرحلة علمتني كثيراً"، مؤكدة أن خالها دولة الرئيس ميشال المر وقف الى جانبها حينها ووجهت له التحية على الهواء.
وردا على سؤال حطاب "كم محبوبة وكم مكروهة؟"، كشفت المر أنها كانت تعتبر نفسها "محبوبة" لكنها إكتشفت فيما بعد أنها "مكروهة" لدى الكثير "الشر موجود كتير حواليي، وفي ناس عم تزرع الشر بيني وبين بعض الفنانين ورجال الدين، وعلى عيد الميلاد صارت معي عجيبة بس شفت أنه رغم كل هذا الشر لا أزال ناجحة فعلمت أن يسوع معي، فسلمته كل الشرور"، واختارت المر اغنية "ثلاث دقات" للفنان المصري أبو والممثلة يسرا، مؤكدة أنها تشعرها بالفرح الكبير.
وفي الفقرة الثانية من البرنامج أشارت المر الى أنها أعجبت بدور أسعد حطاب في مسلسل "الحب الحقيقي"، وعن برنامجها "هلا كل خميس" كشفت المر أن البرنامج لم يأخذ عنوانه من أغنية "هلا بالخميس" مؤكدة أنها كانت تعمل عليه قبل إطلاق الأغنية.
وفي ما يتعلق بخصائص برنامجها أشارت المر الى أنها تحكي فيه الأمور بوضوح، وتنتقد بوضوح بدون تجريح، مؤكدة أن بعض الفنانين لا يقبلون النقد، وآخرون يدفعون كي يتم إنتقادهم، واعتبرت المر ان الكثير من البرامج الإنتقادية تقع بفخ كبير هو أن من ينتقد لا يملك الثقافة الفنية للحكم على أي عمل فني يراه، مؤكدة على أن من يريد الإنتقاد عليه أن يكون ملمّاً بالثقافة.
وتطرق النقاش في الحلقة الى موقع الفن، حيث اشارت المر الى أن الموقع بدأ بإسم "النشرة فن"، من ثم إستقل الموقع الفني عن الموقع السياسي وأصبح إسمه الحالي "الفن".
وفي ما يتعلق بمغادرة الإعلامي أندريه داغر موقع "الفن"، كشفت المر أن أندريه وضع تحت ضغط كبير في ظل ظروف صعبة عانى منها، فقدم إستقالته، ونحن لا نزال حتى اليوم على إتصال، وهنا لا بد أن أذكر أن من تدخل لحل الموضوع بيننا خلق خلافاً".
كما كشفت المر أن موقع "الفن" يسعى لإطلاق "Web TV" وقالت: "بدأنا بهذه الفكرة حيث نقدم حالياً الأخبار السياسية باللهجة اللبنانية وبعض التقارير، وقريباً سنطلق برامج فنية عبر الموقع"، وشددت المر على أننا في موقع الفن نستخدم اللهجة اللبنانية في تقاريرنا والموجز الذي نقدمه تأثراً بالأديبة الراحلة مي مر التي تعتبر أن الكلمة اللبنانية أقرب الى القلب.
الى ذلك كشفت المر أن الفنانة الكبيرة سميرة توفيق سوف تحل ضيفة معها في برنامج ستقدمه عبر موقع الفن، ضمن إطار مشروع الـ"Web TV".
وعن موضوع التقديم التلفزيوني التقليدي كشفت المر أنها تركز حالياً بموقع الفن وإطلاق الـ"Web TV" والتقديم من خلاله.
وعن أجمل يوم بحياتها كشفت المر أنه يوم زواجها الكنسي، مؤكدة أنها تعرفت على زوجها من خلال الصدفة فهو يقطن بالقرب من موقع عملها، وأنقذها مرتين من حادث إصطدام، مشيرة الى ان فارق العمر لم يكن حاجزا بينهما "نحن ما منسمع لحدا، واخدنا قرار انه ممنوع حدا يفوت على حبنا المقدس"، مؤكدة أنها تفاجأت بهجوم بعض الصحافيين على زواجها.
وفي فقرة الأسئلة السريعة:
أجمل كلمة تحب أن تسمعها: "ست".
حكمة هلا المر: "ضل حب حتى لو كل الشر حواليك".
أكبر عدو لهلا المر: "الخبث".
مع التبرع بالأعضاء: نعم.
موقفي من المثلية الجنسية: لدي الكثير من الأصدقاء مثليو الجنس، وأحترم أمورهم الجنسية.
حلمي: أن أكتب مذكراتي.
مع قانون الإعدام أو ضد: صعب هالسؤال لأني أؤمن ان الموت لا يتم سلبه من الله الا بالإعدام والإنتحار، لكن اليوم أجد نفسي أنني مع الإعدام ليكون الجاني أمثولة.
وسائل التواصل الإجتماعي: "سيف ذو حدين".
نقطة ضعفها: زوجي وشقيقتي روزي.
من يساندها ويساعدها بالتغلب على مصاعب الحياة: "يسوع".
لو حياتها كتاب عنوانه: "قصتي مع الإعلام"، مؤكدة أنها ستكتب مذكراتها.
أكبر متعة: "حب الناس".
بمن تثق هلا المر: "بزوجي وبالزميل بيدرو غانم".
وفي ما يتعلق بوضعها الصحي حيث مرضها أفقدها نسبة كبيرة من القدرة على النظر، كشفت المر أن مرضها وراثي "وهذا الأمر يحبطني بكثير من الأوقات لكن زوجي وعملي يلغيان هذا الإحباط".
كما كشفت المر أنها تستعين بمدير تحرير موقع الفن جوزيف بو جابر، كي يقرأ لها بعض الأخبار والمواضيع والتقارير لأنها لا تستطيع القراءة بشكل سريع بمفردها.
وعن شقيقتها رندة المر كشفت هلا أن لا خلاف معها، بل بالعكس هما تتواصلان دائماً.
المر كشفت أنها تريد ترك بصمة محبة في الحياة، مؤكدة ان الموت بداية لحياة فيها عدل ولا يوجد فيها دموع أو وجع.
وردا سؤال حطاب من تتمنين أن تكوني من الشخصيات المشهورة لمدة 24 ساعة إختارت المر بأن تكون الإعلامية العالمية "أوبرا وينفري".
وفي ختام كلمتها دعت المر الشعب اللبناني لإعطاء الثقة للجيش اللبناني الذي هو كرامتنا وشرفنا.
