تعد عصابة لورانس بيشوي في ولاية البنجاب في الهند من أخطر العصابات التي كانت قد أثارت مؤخراً حالة من الذعر في مدينة جودبور خاصة بعد مقتل رجل أعمال كبير وتنفيذها عمليات إطلاق نار للإبتزاز وصلت لحوالي الـ20 محاولة.

وبعد إعتقال رئيسها ويدعى بيشوى، بتهمة إرهاب التجار وإبتزازهم وأثناء نقله إلى المحكمة قال:" سلمان خان مقتولاً لا محالة..لم أفعل شيئاً حتى الآن، لتوقفني الشرطة دون سبب".

وفي تعليق لها على ما قاله بيشوى، أصدرت الشرطة بيانا قالت فيه:" إننا ندرك نوايا العصابات لقتل سلمان خان، لكننا اتخذنا بالفعل ترتيبات أمنية لتأمين سلامته الشخصية".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهدد فيها خان بالقتل، إذ هدد من قبل بسبب قضيته المتداولة منذ عام 1998، وهي تهمة حيازة واستخدام سلاح غير مرخص لقتل غزال مهدد بالانقراض خلال رحلة صيد بصحراء ولاية راجاستان، أثناء تصويره أحد الأفلام، ولكنه حصل على البراءة فيما بعد.