تناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلين صوتيين، يؤكدان ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" سابقاً بما يتعلق بموضوع الممثلة يسرا.

فتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلين صوتيين يؤكدان الاتصال الذي جرى بين ضابط مصري ويسرا وعدد من الإعلاميين المصريين، وحول قبول مصر ضمنيا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

خلال المكالمة مع الممثلة يسرا، أجابت الظابط بأنها موجودة في دبي، وطلبت منه أن يكلمها في اليوم التالي.

كما قال الضابط أشرف الخولي للإعلامي مفيد فوزي في مكالمته معه "دلوقتي احنا هنستنكر مع جميع الأشقاء العرب كما متفق عليه، ثم بعد كده هنتكلم على إن المهم إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضاف نقيب المخابرات: "مش هتفرق القدس من رام الله، أهم شيء إن إحنا ننهي هذه المعاناة، وإحنا ياما وقفنا جنب الفلسطينيين".

وتابع "ومصر ياما وقفت ومستعدين يعني نقف جنب اخواتنا بكل اللي نقدر عليه، المهم ان حماس تخرج من الموضوع ده. وأضاف الخولي في التسريب المنشور "إنما دلوقتي الخوف من انتفاضة فلسطينية يقتل فيها الفلسطينيين، وهنية هيتدخل وحماس وهيبقلهم يعني وجود تاني، بعد لما بدأ يخفت وجودهم زي ما حضرتك عارف".

وانتشر تسريب للمكالمة مع الممثلة يسرا، تتحدث فيها مع النقيب أشرف الخولي، لكنّ يسرا لم تستطع الحديث مطولًا لأنّها في دبي، ما اضطر الخولي لإعطائها الإملاءات على عجل، بشرط أن "يتصل بها غدًا للحديث بشكل مطول".

وكانت الصحيفة المذكورة قد أوردت معلومات عن تلقي يسرا تعليمات هاتفية من ضابط بإحدى الجهات الأمنية يدعى اشرف الخولي، لتوجيهها نحو التعامل الإعلامي مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلده من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس واعتبارها عاصمة لـ"إسرائيل".