للسنة العشرين يحيي لبنان "حفل المبتدئات الدولي- le 20eme Bal International des debutantes " في كازينو لبنان"، احتفالات الاعوام السابقة كانت جميعها مميزة وجعلت منه موعدا سنويا منتظرا في لبنان والعالم، الا انه لهذا العام اكتسب طابعا مميزا باستقباله جميع الفتيات اللواتي اشتركن به منذ الخطوة الاولى للمبادرة الراقية للسيدة ريجينا فنيانوس وكانت من نقله من البرازيل حيث كانت تعيش الى لبنان.

الحفل الراقي المأخوذ عن عادة بريطانية اصيلة، يجمع الصبايا اليافعات، ليقدمن رقصتهن الاولى كل منهن مع والدها تحت انظار المجتمع الراقي من لبنان وخارجه، وقد عرفت كاميرات "تلفزيون المستقبل" أن تنقله للمشاهد هذا العام بتقنية وحرفية حتى يستمتع بمهرجان اصبح محطا للانظار.

افتتح الاحتفال بوصول المشتركات الثمانية عشرة الى الكازينو بشكل ثنائي في سيارات مخصصة، والتقطت لهن الصورة التذكارية على درج الكازينو حيث الاطلالة الرائعة على خليج جونية تلاها وصول شركائهم للصورة ايضا. وعلى وقع الانغام الموسيقية العذبة، ومع توافد الساهرين جرى توزيع برنامج الحفل وبعض الهدايا التذكارية على المدخل احتفاء بالحضور .

السجادة الحمراء، التي فرشت لاستقبال المشاهير والوجوه المعروفة لبنانيا ودوليا كانت بالمرصاد للملابس الانيقة والمجوهرات الرائعة، وللقاءات مباشرة حملها ميكروفون مذيعة المستقبل لارا منيف فطرحت الاسئلة السلسة على الرعاة والقيمين والحضور، فيما خصها بلقاء مميز ضيف البال الاستثنائي الامير الفرنسي شارل ايمانويل دو بوربون، وهو اشاد بدور لبنان واهمية الحفل فيه.

هذا الحفل حضنته بحضورها الشخصي السيدة الاولى ناديا عون، ورعته وزارة السياحة بشخص وزيرها افيديس كيدانيان، وقدمه كل من الاعلاميين غادة ابو عضل حسون وسيرج برباري في تناسق رائع بينهما، ووسط دقات القلوب والاهداف الانسانية النبيلة سلمت السيدة ريجينا فنيانوس وبحضور لجنة البال الدولي على المسرح مفتاح سيارة الاسعاف الرقم 14 للجنة الصليب الاحمر اللبناني حتى تنضم الى اخواتها السابقات بحسب عادة الاحتفال سنويا بحيث يعود ريعه الى هذه المساهمة الراقية.

المشهدية المبهرة والرقصة الاولى للمشتركات، زاد في لمعانها العرض الحيوي لمجوهرات انطوان حكيم، كما ادى تألق كل من الفنانة تانيا قسيس في النشيد الوطني مع اطفال اكاديميتها للموسيقى، التينور مارك رعيدي، والفنانة سابين الى اضافة الكثير من السحر على الحفل السنوي. ونذكر ان تانيا كانت بين مشتركات البال في العام 1999 فيما اشتركت به سابين في العام 2003 .

الى ذلك، فقد تميز حفل هذا العام ايضا بمشاركة تاليا غولبنك كاسابيان مع والدتها ماريا وهي كانت من اولى المشتركات في الحفل بسنته الاولى، وكأننا بذلك نشهد تسليم الشعلة من جيل الى جيل.

الحفل استمر لساعات، وعلى اضواء المفرقعات النارية الجذابة واغنية " c’est la vie كانت تحية الوداع الرسمي وتأكيد على اللقاء من جديد في الموسم الحادي والعشرين.

يذكر ان الحفل اختار تلفزيون المستقبل يوم الميلاد المجيد الذي يجمع العائلات لنقله الى مشاهديه في لبنان والعالم.