بدأت حياته المهنية كصحافي يسلّط الضوء بقلمه على أخبار المشاهير، إلى أن حان الوقت وأصبحت الصحافة تكتب عن إنجازاته وخطواته المشوّقة.

فمنذ أن توجه الى عالم الجمال اللبناني عام 2014 وحاز لقب ملك جمال لبنان، حتى بدأ حلمه يتحقّق بالوقوف على السجادة الحمراء الّتي تشكّل حلماً يواكب كل من يهدف الى أضواء الشهرة.
قلّة تسلّط عليهم الأضواء بخطواتهم المتناسقة، ونادراً ما نرى الجمال والثقافة يجتمعان في آن.
"ربيع الزين" شاب لبناني طموح يبلغ من العمر 31 عاماً، يكاد يكون نصف عمره هذا مليء بالنضال في سبيل تحقيق حلمه.
في إحدى حفلات العاصمة بيروت، التقينا بربيع الذي اطلعنا أكثر على مشاريعه المستقبلية، والنصائح الّتي يحب أن يوجّهها الى شباب اليوم...

ما هي علاقة ربيع الزين "ملك الجمال" بعالم الموضة؟
أنا أحب الموضة كثيراً، فهي أوّل خطوة بدأت فيها مسيرتي تحت الأضواء، كما وأنّنا كلبنانيين نتميّز بلمسة خاصة في عالم الموضة أكثر من الدول المجاورة، فنحن عاصمة الموضة. أمّا في ما يتعلّق بموضة الشباب، فأنا أشجّعها، ولكن ضمن حدود معيّنة تمكّن الرجل من الحفاظ على شخصيّته ورجوليته.

برأيك، ما هو السبب خلف الفجوة في عالم التصاميم الرجالية في لبنان؟
ربّما متطلّبات السوق اللبناني تفرض ذلك، والموضة غالبا ما تتوجه الى النساء أكثر من الرجال. ولكن أنا متأكّد أنّه ومع الوقت سوف يزداد عدد المصمّمين المتخصّصين بالأزياء الرجالية.

ما هو النظام الغذائي الّذي تتبعه؟
أبتعد كثيراً عن الأطعمة المشبعة بالدهون، وأحاول قدر الإمكان تجنّب الحلويات، الزيوت، والزبدة. أمّا عن وجبات الأكل، فأفضّلها مشوية أو مسلوقة. كما أنّني أتناول ثلاث وجبات منفصلة باليوم من أجل مساعدة نظامي الهضمي. ولا أنسى شرب المياه عند الصباح لأحافظ على نضارة بشرتي. إضافة إلى الدعم الكبير الّذي أتلقّاه من زوجتي الدكتورة أنجي كسّاب من ناحية تنظيم وجبات صحيّة.

كيف التقيت بزوجتك الدكتورة أنجي قصابية؟
التقينا بالصدفة في احد المقاهي، ومن ثمّ تواصلنا مع بعض عن طريق أحد الأصدقاء، لنصل إلى ما نحن عليه اليوم من زواج مليء بالتفاهم والحب. وهناك العديد من الأشياء المشتركة تجمعني بها.

كم مرّة تمارس الرياضة في اليوم؟
ساعة واحدة خلال النهار على مدار الأسبوع بأكمله. وعندما لا أمارس الرياضة، أشعر وكأنّ يومي غير مكتمل.

ما رأيك بخضوع الرجل لعمليات تجميل؟
كل إنسان حرّ بجسده، وهنا أنا لا أسمح لنفسي أن أتدخّل بحياة الأفراد الشخصية، فكل ما يخضع له الرجل من عمليات تجميل أو "تبشيع" تعود له وهي شأنه فقط.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟
تلقّيت العديد من عروض التقديم، ولكنّني أفضل دراسة كل الخطوات لأخذ القرار المناسب. كما وأنّني سأحاول قريباً تفريغ وقتي للكتابة من أجل إصدار كتاب باسمي.

ما هي رسالتك للشاب اللبناني؟
رسالتي هي أن يتمتّع الشاب اللبناني بروح ايجابية، ويتطلع دائماً الى كل ما يوافق أحلامه، وعدم الإستسلام لمصاعب الحياة والحواجز الّتي يواجهها. فالأحلام تتحقّق عندما يكون الفرد واثقاً من خطواته، ومصمماً على ذلك.