يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان ناجي أسطا، الذي يحتفل به مع عائلته ومحبيه وجمهوره الكبير في لبنان والعالم العربي.

ناجي، الفنان الذي رسم طريقه الفني بأجمل الاغنيات وبصورة راقية شبابية باتت محطة منتظرة لكل محبيه ومحبي أغنياته الضاربة هو اليوم من أبرز النجوم الشباب على الساحة الفنية وهو يحمل الأغنية اللبنانية بصوته أينما حلّ.

ناجي الفنان الشاب المحبوب، ولد في مدينة زحلة لعائلة فنية، بدأ شغفه بالموسيقى منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره. عام 1994 حاز عدة جوائز وتنويهات من خلال مسابقات أُجريت بين العديد من المدارس. عام 1995 بدأ بدراسة الموسيقى الشرقية لمدة 6 سنوات في المعهد الموسيقي الوطني.

ظن أن طريق الفن مفروشة بالورود، ولم يتوقع يوماً كل هذه المطبات وخصوصاً بعد إشتراكه في "ستديو الفن" وعدم تمكنه من الإستمرار، الأمر الذي جعله يتخذ قراراً بترك الفن نهائياً والإبتعاد عنه ولو من خلال الترنيم في الكنيسة. عاش مرحلة صعبة قبل أن يتصل به الأب مروان غانم "رئيس جمعية نسروتو" التي مقرها في زحلة، ويدعوه إلى الترنيم في الرسيتال الذي تحييه الفنانة ماجدة الرومي. في تلك الليلة أشادت الرومي بـ ناجي وقالت إنه يصلح لأن يكون فناناً ناجحاً لأنه يملك الصوت والكاريزما. عندها إعتبر ناجي الأمر رسالة إلهية جديدة لكي لا يتخلى عن حلمه، وعاد وإنضم إلى "روتانا أكاديمي"، وأصبح اليوم نجماً من الطراز الرفيع ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة وأغنيات ضاربة جداً.

من موقع الفن، نتمنى للفنان ناجي أسطا السعادة والحب والمزيد من النجاح.