ازدادت صعوبة المهمات لدى المشتركين في برنامج Top Chef، وخصوصاً في هذه المرحلة المتقدمة، فمن شروط البرنامج ان تزداد المهمات صعوبة مع تقدم الحلقات.

الحلقة التي عرضت مؤخراً، انطلقت من مقر إقامة المشتركين في دبي، وقبيل انتقال المشتركين إلى مطبخ البرنامج، كان الشيف مارون شديد منهمكاً في تحضير طبق خاص. وعند قدومهم، استقبلهم مع الشيف منى موصلي في الاستديو التي أبلغتهم بتفاصيل الاختبار الأول، وهو تذوق طبق الشيف مارون في غرفة مظلمة، واكتشاف أكبر قدر ممكن من مكوناته.

وبعد دخول المشتركين الواحد تلو الآخر إلى الغرفة وخروجهم منها وجمعهم للأغراض من المخزن، جمعهم الشيف مارون ليبلغهم بالمكونات التي استخدمها في تحضير الوجبة، المؤلفة من مرق الغنم، ومرق البقر، والجزر، والكرات، والكرافس، والبندورة ومعجونها،ـ والبصل، وإكليل الجبل، والمستكة، والهال، واللوز، والصنوبر، والفستق الحلبي، وورق الغار، والزبدة. وتبين أن المشترك الذي اكتشف أكبر قدر من المكونات هو محمود فرنجية، فيما كان أسيل شريف هو الوحيد الذي اكتشف مكوناً واحداً فقط، علماً أن هذا الأمر لم ينعكس سلباً على الطبق الذي حضره هذا الأخير، لأنه فاز بالاختبار كصاحب أفضل طبق.

وعاد ليكون التحدي الجديد، تحضير مأكولات عربية شعبية وتقديمها على عربات طعام في الشارع. وهنا، توجه المشتركون إلى الشارع للتبضع خلال 20 دقيقة، ثم عادوا إلى المطبخ لتحضير أطباق التحدي. وحصل أسيل على امتياز لفوزه بالاختبار الأول، وهو الاستعانة بأحد زملائه لمدة 15 دقيقة من الوقت.

وزارهم الشيف مارون للإشراف على أدائهم.

وعندما بات المشتركون جاهزين للتقديم بدأ توافد الناس إلى العربات، ثم وصلت لجنة التحكيم الثلاثية، ومعهم حكام الشرف الشيف السوري محمد أورفلي، مؤلف كتب الطهي والوجه الإعلامي الشهير والمتخصص بالمطبخ الحلبي والعربي المعاصر، والشيف المصري مصطفى الرفاعي، والشيف اللبناني الهولندي بول فرنجية، والفنان الفوتوغرافي المغربي عبد الكريم الردادي.

وبعد تذوق الأطعمة، بدأت عملية التقييم، قبل أن يحين موعد القرار لمعرفة من هو الفائز في التحدي ومن هو المشترك الذي سيغادر البرنامج. بعدها عاد المشتركون إلى المطبخ ليفاجأوا بأهلهم وأصدقائهم في انتظارهم، باستثناء والدة شهرزاد التي تأخر صدور التأشيرة الخاصة بها، وهو ما حال دون لقائها بابنتها.

بعدها انضم الشيف محمد أورفلي الى اللجنة التي اتفقت على أن أفضل الأطباق صنعها كل من سلمى، وجورج، ومحمود، ومصطفى، فيما كانت أطباق عمّار، وشهرزاد وأسيل هي الأضعف، وأن شهرزاد كانت الأضعف في التحدي فطلبت منها الشيف منى أن تسلم سكاكينها وتودّع زملاءها وتغادر المنافسة. وتوجه الشيف بوبي إلى شهرزاد قائلاً بأن لديها مستقبلاً واعداً، وعلّقت الشيف منى بالقول "ارفعي رأسك، فوجودك هنا هو فخر ليس لبلدك الجزائر فقط بل لكل العالم العربي".