أطلقت شركة ألفا بإدارة أوراسكوم للإتصالات، مبادرة جديدة مع المدرسة اللبنانيّة للضّرير والأصمّ تمثلت بالمعرض الثالث لتلامذة المدرسة حمل عنوان " أنامل ذهبية "، برعاية وزير الإتصالات جمال الجراح وحضوره، وضمن برنامج "ألفا من أجل الحياة" للمسؤولية الإجتماعية.

أقيم المعرض في قصر الصنوبر في بيروت بدعم من السفارة الفرنسية في لبنان وسعادة السفير برنار فوشيه وحضره رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك وباقة من الشخصيّات النيابية والوزارية والثقافية والسياسية والفنية والإعلاميّة ومسؤولون في ألفا وفريق عمل الشركة.

عرضت في المعرض 76 منحوتة صنعها التلامذة أنفسهم وخضع التلامذة لورش عمل مختصة بإشراف النحات نعيم ضومط ونقيبة الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية في لبنان السيدة ريتا مكرزل. وتم خلال المعرض. بيع العديد من المنحوتات، لتعود الأرباح للتلامذة والمدرسة اللبنانيّة للضرير والأصم.

أُلقيت عدّة كلمات خلال المعرض من بينها كلمة للجراح قال فيها:" إن الوزارة ستضاعف دعمها لهذه البرامج لأنها إستثمار في المكان الصحيح، إستثمار يعطي مردودا إيجابيا للمجتمع والإقتصاد وعلينا جميعا أن نرعاه ونطوره ونكون حريصين على إستمراره".

أمّا الحايك فأثنى في كلمته على عمل التلاميذ وإبداعاتهم موجهاً شكره للجراح وللسفير الفرنسي وللتلامذة وكل من حضر داعما وشاهدا على معرض استثنائي بأعماله ومعانيه.

وتحدثت رئيسة مجلس إدارة الجمعية اللبنانية للضرير والأصمّ السيدة لور ضومط فشكرت كل من "آمن بقضيتنا"، وخصّت بالذكر سعادة السفير الفرنسي وشركة ألفا والسيد مروان الحايك.