توقف العلم حائرا امام كرات من الجليد بذات الحجم والشكل البيضاوي، غطّت شواطىء الخليج الفنلندي في مشهد وكأنه لوحة جميلة.

يبلغ قطرها حوالي 10 سنتيمترات، وهو حجم كبير بالنسبة لكريات من هذا النوع.

اما التخمينات العلمية حول سبب تكوّنها، فتراوحت بين ان يكون موج البحر المتلاحق حوّل الثلج الموجود على الشاطىء الى كرات اصبحت جليدية فيما بعد، او وبحسب عالم بيئي ان هذه الظاهرة من التشكلات البلورية مرتبطة بالنفط الصناعي، وانطلاقا من أن مياه البحر تعد كمية هائلة من محلول ملحي فإن التبلور فيه يحصل حول نواة فقاعات غازية أو حول جزيئات مادة سائلة طاردة للماء كالنفط مثلا،على شكل كرة صغيرة. وبما أن درجة تجمد البقع النفطية أقل بكثير من درجة تجمد الماء، فإن الماء المتجمد حول هذه البقع يتشكل على هيئة كروية أو بيضاوية أثناء تحوّله.

ومهما كان السبب وراء تكوّنها بهذا الشكل، فإنها كرات جميلة جدا، شكّلت لوحة بيضاء ساحرة تحاكي روعة الطبيعة وعَظَمة الخالق.