أوقفت قنوات MBC، الاعلامية الاردنية علا الفارس عن العمل، بعد التغريدة التي شاركتها، الخميس 7 كانون الاول/ديسمبر، والمتعلقة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن القدس عاصمة اسرائيل.


ولقد غردت الفارس عبر صفحتها: "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثا، فبعد زيارته لنا تأكد أنّ العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غداً هلا بالخميس".
وفي اليومين السابقين، غرد عشرات الفنانين وتضامنوا مع القدس واكدوا انها عربية، وكثيرون منهم انتقدوا العرب سابقا وحاليا وخصوصا حيال الصمت العربي تجاه القضية الفلسطنية الذي حُكي عنه الكثير وتداولته المئات. فهل اقترفت علا جريمة اذا انتقدت الوضع مثلها مثلهم؟
وقالت المصادر إن سبب الإيقاف هو ما تضمنته التغريدة من إهانة للشعوب العربية.
وتسببت تغريدة علا الفارس في إشعال غضب واسع بين النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب عدد كبير من الغاضبين من الفارس، التحقيق معها، وقد تجاوز الامر كل ذلك وصولا الى طردها من عملها في القناة السعودية ام بي سي.

وتصدّر اسم علا الفارس أكثر الموضوعات رواجا على "تويتر" في السعودية اليوم، وكذلك هاشتاغ "علا الفارس تسيء للسعودية.
بات عصرنا عصر المحاسبات لأشخاص لا ذنب لهم احيانا، والتلهي بالأمور الاقل اهمية بات من حياتنا اليومية ففي هذه الحالة "الستايتس والتغريدة مش جريمة"، هي تداولت جملة تداولها عدد كبير من الناس، مشيرين الى أن العرب سيصمتون باليوم التالي عن حقوقهم. فهل أخطأت؟ وهل تكلّفها هذه الجملة خسارة عملها نهائيا في القناة العربية الاشهر والاضخم؟!