أحدثت النجمة العالمية بليك ليفلي صدمة لدى متابعيها بعد تداول صورها التي التقطها لها المصورون من موقع تصوير فيلمها الجديد "The Rhythm Section"، إذ إنها عادة ما كانت تعتمد اللون الأشقر وكان شعرها طويلاً لكنها بدت بشعر قصير جداً لونه أسود، وتحولت بليك من سيدة حسناء إلى سيدة مشردة تجوب الشوارع بسترتها الفضفاضة السوداء، وبنطالها الرمادي الكبير، وحذائها الرجالي الضخم.

وما أثار الدهشة بأن شكلها أصبح مختلفاُ كلياً وملامحها بائسة فهي لم تضع أي نوع من أنواع مساحيق التجميل فظهرت بطريقة غير مرتبة، وذلك بسبب أحداث الفيلم المحزنة الذي يدور حول شخصية البطلة ستيفاني باتريك التي تتعرض لصدمة كبيرة بعد اكتشاف موت عائلتها بحادثة تحطم طائرة واكتشافها أن الحادث مدبر، فتبدأ رحلة اكتشاف مؤامرة تقشعر لها الأبدان، ويتم تصوير الفيلم في دبلن في أيرلندا.

و كان النجم الكندي رايان رينولدز، زوج النجمة، قد نشر في وقت سابق، صورة لزوجته مرتدية سترة أرجوانية ضخمة، وسروالاً رياضيا بنفسجي اللون، وتيشيرت حمراء، وقبعة صوف زرقاء، وتسريحة شعر مخفية داخل القبعة أو كأنها تمتلك شعرا قصيرا، بالإضافة إلى عدم وضعها أي مستحضرات تجميلية على بشرتها؛ فظهرت كالمشردة، وذلك احتفالاً بعيد ميلادها.