تميّزت الحلقة الثالثة من الموسم الثاني من البرنامج العالمي بنسخته العربية Project Runway ME إن من حيث الطابع الإنساني الذي طغى على المنافسة بين المشتركين أو لناحية مشاركة الفنانة اللبنانية نجوى كرم لتحل ضيفة على هذه الحلقة، هذا اضافةً إلى المنافسة الراقية بالإبداع التي يخوضها المشتركين بين بعضهم.

وكانت فكرة التحدي في هذه الحلقة هي أن يستوحي المشتركين تصاميمهم وأزياءهم من رسومات أطفال "مركز سرطان الأطفال في لبنان"، حيث قاموا بزيارة إلى المركز وجلسوا مع الأطفال طالبين منهم أن يرسموا ما في بالهم ويعبّروا عن احلامهم على الورق على أن يقدموا من خلال هذه الرسومات تصميما يناسب المرأة العصرية.

وشاركت كرم المشتركين زيارتهم إلى المركز حيث عبّرت خلال الزيارة قائلةً:" التحدّي الأحلى هو الذي يعطي الأمل بغد أفضل، خصوصاً مع الأطفال المصابين بهذا المرض".

ثم انتقل المشتركون إلى متجر الأقمشة ومنه إلى المشغل حيث باشروا العمل، وفي يوم العرض، أكمل المصمّمون عملهم، قبل توجّههم مع العارضات إلى غرفتي الشعر والمكياج، ومنها إلى المسرح، حيث كانت لجنة التحكيم المؤلفة من المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب والممثلة المصرية يسرا وعارضة الأزياء والإعلامية التونسية-الإيطالية عفاف جنيفان وضيفة الحلقة نجوى كرم في انتظار رؤية التصاميم وتقييمها.

واعتبرت اللجنة أن المشتركين الذين قدّموا أفضل 3 تصاميم هم: ميخائيل شمعون، وزبيدة عكاري، وساهر عوكل، قبل أن يُعلن عن فوز ساهر في المنافسة ويحصل على الحصانة التي تحميه من المغادرة في الأسبوع المقبل.

أما أصحاب أسوأ 3 تصاميم فهم: عبد الحنين راوح، ونوره العبد الله، ومحمد صلاح الدين... ليتفق أعضاء لجنة التحكيم وضيفة الحلقة على أن التصميم الأسوأ من بينهم كان لنوره العبد الله من الكويت، فانتهت رحلتها في البرنامج وغادرت المنافسة. ونصحها المصمم إيلي صعب أن تخضع إلى دورة في الخياط والتصميم تساعدها في تحسين عملها مستقبلاً.