أحيت الفنانة اليمنية بلقيس أمام ثلاث آلاف سيدة في السعودية بمدينة جدة، حفلاً فنياً إحتفالاً باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الـ46، لتصبح أول فنان تحيي حفلاً جماهيرياً بالمملكة، مؤكدة أنه نجاح لن يماثله نجاح خاصة وأن الحضور النسائي هو الذي سجل هذا الإختلاف والتميز، لأنه لم يتوقفن عن الغناء معها في جميع الأغنيات التي قدمتها خلال الحفل.

واعتبرت بلقيس أن حفل جدة هو إنتصار للنساء جميعاً، بحصولهم على فرصة الحضور والإستمتاع بالحفلات الموسيقية بدون قيود أو تصوير وإنتهاك لخصوصياتهن، شاكرة جميع أفراد جهة التنظيم على الإهتمام بهذا الجانب، وعدم ظهور أي صورة أو فيديو من الجمهور وهذا تميز ونجاح للتحدي الكبير، الى جانب شكرها الكبير الموصول لهيئة الترفيه بالسعودية على رعايتهم ودعمهم قبل والحفل وأثنائه وبعده.

هذا وشهد المسرح تفاعلا لافتاً غير مسبوق بين الجمهور النسائي وبلقيس، التي بدأت الحفلبعد دخولها بالنشيد الوطني السعودي ثم الإماراتي، لتتوالى بعد ذلك الأغاني وسط أجواء احتفالية منظمة يضم جمهوراً من طبقات وفئات المجتمع كافة، مختتمة حفلها الكبير بأغنية "عاش سلمان يا بلادي"، حيث قالت: "هذا اليوم يوم تاريخي بالنسبة للسعودية ولمشواري الفني، فأنا لم أشاهد جمهوراً حماسياً متفاعلاً بهذا الشكل، حقيقة هذا الحفل من أجمل الحفلات التي قدمتها حتى الآن"، وأضافت: "لقد خنقتني العبرة عند دخولي للمسرح بسبب التصفيق الحار والحار جداً الذي لم يتوقف، وتمالكت نفسي لتبدأ ليلة عروس البحر الأحمر النسائية الأولى، انه حفل أسطوري وتاريخي بالفعل".

وكشفت بلقيس أن قبل ساعات من الحفل، هاتفها والدها الفنان أحمد فتحي، ودعمها بكلماته المعنوية، التي ساعدتنها وأعطتها الدعم، حيث قال: "جمهورك في السعودية أقوى، وليس بغريب أن تكوني بين أهلك".

هذا وبعد الإنتهاء من الحفل النسائي الأول في السعودية، غادرت بلقيس متجهه الى إماراة رأس الخيمة في الإمارات، للمشاركة في أوبريت "دارنا الإمارات" بمشاركة الفنانين ميحد حمد، حسين الجسمي، وعيضة المنهالي، وقدمته بكل نجاح كبير، حيث قدمت لوحات متعددة لاقت إستحسان الجميع، وحمل الأوبريت إخراج نهلة الفهد، وذلك يوم الجمعة الماضي.

كما كان الموعد الثاني مع الجمهور في الإمارات، من خلال حفلها التي أحيته بمدينة دبي، مساء أمس بحضور جمهور كبير من الإمارات وجميع الجنسيات العربية والأجنبية المقيمة هناك، بمشاركة الفنانين حسين الجسمي وفايز السعيد، متنقلة به برفقة فرقتها الموسيقية بين مجموعة من أغنياتها المتنوعة والمختلفة الألوان الموسيقية.